حركة التوحيد والإصلاح تطلق حملة ترشيد الاستهلاك

هوية بريس – متابعة

تحت شعار “ترشيد الاستهلاك من ترشيد التديُّن”، أطلقت حركة التوحيد والإصلاح الدعوية حملة تحسيسية لترشيد الاستهلاك، هدفها المساهمة في “الحدّ من النزعة الاستهلاكية الجامحة التي أصبحت عبْئا ثقيلا باهظ التكاليف على الأفراد والأسَر والمجتمع والدولة”، حسب بلاغ للحركة.

واعتبرت الحركة الدعوية سالفة الذكر، مستعينة بجُملة من الآيات القرآنية التي تحثّ على التوسط في الاستهلاك وتنْهى عن الإسراف، أنَّ النزعة الاستهلاكية المُفرطة “تزيدُ الفقراء فقْرا ورَهقا، وتزيد المرضى مرَضا وألما، وتزيد الأغنياء تبذيرا وإسرافا، بلْ تمتدُّ آثارُها الوبائية إلى الأخلاق الكريمة والتفكير السوي”.

وتسعى حملة حركة التوحيد والإصلاح إلى تحقيق جملة من الأهداف؛ منها تشخيص أسباب وعوامل تضخّم ثقافة الاستهلاك لدى المغاربة، والتي حمّلتْ جزءا من مسؤوليتها إلى الحملات الإشهارية التي قالت إنها “تؤجّج نزعات الإفراط والإدمان واللهاث وراء الشهوات، الحقيقية منها والوهمية والمصطنعة”. كما تهدف الحملة ذاتها إلى تسليط الضوء على هذه الظاهرة، التي أضحت ثقافة مجتمعية تطال مختلف فئات المجتمع.