حقوقي تعليقاً على كلمة أخنوش بالبرلمان: خطاب بدون روح ومرجعية وهوية سياسية
هوية بريس- متابعة
قال المحامي والحقوقي، نوفل البعمري، تعليقا على كلمة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أمس الإثنين، خلال جلسة المساءلة الشهرية أمام مجلس النواب، أنه استمع للمناقشة التي تجري لكلمة رئيس الحكومة، وأن حزبه له مشكلتين، أولا، له “خطاب بدون روح و مرجعية و هوية سياسية، تقنوي و ليس حتى تقني اذ أن موضوع السيادة الغذائية لا يمكن طرحه فقط من خلال الارقام دون ربطه بهوية اجتماعية و سياسية، و تقديم ما يتم اعتباره بالمنجزات فقط بخطاب انشائي دون ان يكون له عمقا سياسيًا”.
وأضاف البعمري في منشور له على فايسبوك، موضحا “ثانيا، أنه خطاب لم يتحرر من المرحلة السابقة و في كل مرة يعود للوراء لتبرير عدم قدرته على القيام ببعض الاصلاحات في قطاعات حيوية، منها ما اوردته برلمانية و هي تناقش عرض رئيس الحكومة بربطها الاشكالات الاجتماعية الحالية بالحكومة السابقة رغم مرور سنتين على الانتخابات مما يجعل خطاب و عقل الحزب مرتهنا في تلك المرحلة و لم يتحرر منها و من شبح العدالة و التنمية”.
عزيز أخنوش، اعتبر في كلمته أمام النواب، أن “الاهتمام بالأمن الاستراتيجي الغذائي في السياق الدولي الحالي يشكل أحد أبرز الرهانات الحكومية”، مستحضرا “التهديدات التي باتت تهدد سلامة المنظومات الغذائية العالمية”، مؤكدا أن “هذه السنة صعبة أيضا؛ إلا أننا نحاول التغلب على ذلك، بإنتاجية مهمة في مختلف سلاسل الإنتاج”.
وفي هذا الإطار، استحضر أخنوش، الذي كان يتحدث أمام النواب خلال جلسة دستورية للمساءلة الشهرية حول موضوع “الرؤية الحكومية لإرساء منظومة وطنية للسيادة الغذائية”، الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح السنة التشريعية 2022-2021، الذي أكد أن “الأزمة الوبائية أبانت عن عودة قضايا السيادة للواجهة، والتسابق من أجل تحصينها، في مختلف أبعادها، الصحية والطاقية والصناعية والغذائية”.