نشر الإعلامي السوري هادي العبد الله هاته الصورة الفاضحة لكذب وبهتان الإعلام الروسي ورفيقه الإعلام الغربي المنافق، وعلق قائلا: “الكثير من وسائل الإعلام الغربية تنقل “بناء على كذب الروس” أن المروحية التي أسقطت اليوم في ريف إدلب كانت تحمل مواد إغاثية لحلب!!
الصورة توضح نوعية الإغاثة المحمولة لحلب!”.
روسيا التي لم تحمل إلى سوريا سوى الأسلحة الحربية من قنابل وصواريخ على متن طائراتها القادمة من دولة تعاني أزمات اقتصادية، بله أن تدعم دولة بمساعادات إغاثية.
روسيا التي حملة بوارجها الدبابات والطائرات الحربية لدك القرى والمدن السورية فوق رؤوس أهلها دون رحمة أو شفقة.
روسيا التي لا تفرق بين مدني ولا مقاتل، ولا بين صغير ولا كبير.. فمصالحها في سوريا أكبر وأهم من حياة كل أهالي سوريا.
إعلامها الذي ينسب مجازر طائراتها للفصائل المقاتلة ضدها ليس له في هذا الصدد مثال واحد، بل صار خطا ومنهجا، فكيف لا يجعل الصواريخ التي كانت ستقصف المدنيين قبل المقاتلين دقيقا وحليبا وخبزا ومربى؟!
بل لعلهم وضعوا مكان الصواريخ فواكه وخضروات ولحما وسمكا، وكان فاتح غشت 2016 سيكون يوم سقوط المساعدات على أهالي حلب وإدلب بعد أن عانوا لسنوات سقوط الحمم البركانية التي تسببها الصواريخ والقاذفات والبراميل المتفجرة.
كفاكم كذبا وزورا وبهتانا، ونفاق الإعلام الغربي صار أشهر من نار على علم.
فكفوا عنا فضائياتكم، فالإعلام من وسط الركام يظهر الحقائق..