حماية منطقة الرشيدية من الجفاف تسائل وزير الماء
هوية بريس- متابعة
قال النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عبد الله العمري إن المغرب يعرف إجهادا مائيا حادا خلال السنوات الأخيرة، والذي يتجلى خصوصا من حيث آثار التقلبات المناخية على ملء السدود وتراجع الفرشة المائية بحدة.
وذكر العمري في سؤال كتابي موجه إلى وزير التجهيز والماء، أن «الحكومة تعتزم تشييد سدود تلية لتجميع مياه الفيضانات والوديان وتقوية الفرشة المائية وضمان تدبير مندمج للماء، وذلك لمواجهة هذه الصعوبات المرتبطة بالإجهاد المائي».
وتساءل البرلماني عن «المشاريع المبرمجة في إطار برنامج بناء السدود التلية على وادي اغريس وواد زيز بإقليم الراشيدية».
وكان وزير التجهيز والماء، نزار بركة قد ذكر أن السنة المنصرمة تميزت على مستوى الحوض المائي لكير- زيز- غريس بإنجاز عدد من المشاريع الهادفة لتعزيز المنظومة المائية بهذا الحوض.
وقال الوزير على هامش انعقاد المجلس الإداري لوكالة الحوض المائي لكير-زيز –غريس، يناير المنصرم، إن الأمر يتعلق، على الخصوص، بانتهاء أشغال سد قدوسة بإقليم الرشيدية بسعة تخزينية تصل إلى 220 مليون متر مكعب، وانتهاء أشغال سد تودغى بسعة تخزينية تصل إلى 33 مليون متر مكعب.
وذكر الوزير أن الأمر يتعلق أيضا بالشروع في إنجاز أشغال سد «خنك غرو» بإقليم فجيج بسعة تخزينية تناهز مليار متر مكعب.
وأضاف الوزير أن السنة الهيدرولوجية 2021-2022 اتسمت بعجز في التساقطات، مقارنة مع المعدل السنوي مما انعكس سلبا على الواردات المائية ومستوى حقينات السدود بالحوض.
ومن أجل مواكبة هذه الوضعية، أكد الوزير أن الحكومة انكبت على تنزيل برامج هيكلية بحوض كير- زيز -غريس، حيث تمت برمجة العديد من المشاريع.
وأضاف أن الجهود متواصلة لإنجاز سد تديغوست بإقليم الرشيدية بسعة تخزين 60 مليون متر مكعب، ومواصلة تجهيز الأثقاب وإنجاز أشغال الأثقاب الاستكشافية من أجل تحسين معرفة الطبقات الجوفية وخصائصها وتعبئة موارد مائية من أجل تلبية النقص الظرفي لمياه الشرب خاصة بالمناطق القروية.
وأشار الوزير إلى أنه تم أيضا ببرمجة إنجاز 16 سدا صغيرا بمنطقة نفوذ الوكالة، وذلك لضمان التنمية المحلية وتطوير الري الصغير، والحماية من الفيضانات.