“حنظلة” تنطلق من إيطاليا في الرحلة 36 لكسر الحصار عن غزة

هوية بريس – متابعات

انطلقت، اليوم الأحد، من ميناء غاليبولي الإيطالي، السفينة “حنظلة”، حاملةً على متنها عددًا من النشطاء الدوليين في محاولة رمزية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة. وأكد الإعلامي محمد البقالي، في تصريح لموقع الجزيرة نت، أن السفينة لا تحمل سوى ركابها وبعض الهدايا البسيطة.

الرحلة الـ36 من “أسطول الحرية”

أوضح البقالي أن السفينة “حنظلة” هي سفينة صيد قديمة صُنعت سنة 1968، وتُعد هذه الرحلة هي المحاولة رقم 36 ضمن ما يعرف بـ”أسطول الحرية” الذي يسعى منذ سنوات إلى كسر الحصار البحري على غزة، مشيرًا إلى أن الرحلة من المتوقع أن تستغرق 7 أيام.

إسرائيل تهدد وتمنع.. و”حنظلة” في مرمى التصعيد

نقل البقالي عن منظمي الرحلة قولهم إنهم لا يتوقعون الوصول إلى شواطئ غزة، في ظل التجارب السابقة مع السلطات الإسرائيلية. ولفت إلى التهديدات الأخيرة التي أطلقتها إسرائيل لمنع السفينة من التقدم، مستحضرًا حادثة السفينة “مادلين”، التي أوقفتها البحرية الإسرائيلية في يونيو الماضي واحتجزت الناشطين الذين كانوا على متنها قبل ترحيلهم.

2008.. آخر وصول لسفينة إلى غزة

أكد البقالي أن آخر سفينة نجحت في بلوغ غزة كانت سنة 2008، وهي المرة الوحيدة التي تمكن فيها أسطول الحرية من اختراق الحصار البحري المفروض على القطاع منذ سنوات.

الرحلة ليست عادية.. بل “صرخة في وجه الصمت العالمي”

يرى منظمو رحلة “حنظلة” أن هدفها ليس مجرد الوصول إلى غزة، بل إيصال رسالة احتجاج دولية ضد ما وصفوه بـ”التجويع والإبادة” التي يتعرض لها سكان القطاع. وشددوا، وفق البقالي، على الطابع السلمي للرحلة، مؤكدين أنها لا تشكل أي تهديد لإسرائيل، بل تسعى فقط إلى كسر الصمت الدولي حيال ما يجري في غزة.