توفي حوالي 500 شخص في إسبانيا، لأسباب مرتبطة بموجة الحر الشديدة التي تضرب القارة الأوروبية منذ نحو أسبوع.
وأعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الأربعاء، في تصريحات صحفية متلفزة أن “أكثر من 500 شخص في إسبانيا لقوا مصرعهم لأسباب مرتبطة بموجة الحر”.
وأدلى سانشيز بتصريحاته قبيل توجهه إلى أراغون شمالي البلاد، وهي منطقة تأثرت بحرائق الغابات، وبالاستناد على بيانات لوزارة الصحة الإسبانية.
وفقدت أوروبا مساحات كبيرة من الأفدنة وخسرت الكثير من المحاصيل إثر اندلاع عشرات الحرائق التي يواجه المختصون صعوبة بالغة في إخمادها في عدة بلدان أبرزها إسبانيا، والبرتغال، وفرنسا.
وتشهد أغلب أنحاء أوروبا موجة حر شديد، منذ أكثر من أسبوع، بلغت فيها درجات الحرارة نحو 45 درجة مئوية في بعض المناطق وانتشرت حرائق الغابات في البرتغال وإسبانيا وفرنسا.
ودفعت هذه الظروف المناخية السلطات في فرنسا إلى إجلاء الآلاف، وإلى إعلان حالة الطوارئ الوطنية في بريطانيا.