أجرير (خريج دار الحديث) عن زيارة عدنان إبراهيم: الواجب علينا التضييق على انتشار الشر والشذوذ الفكري
هوية بريس – عبد الله المصمودي
كتب الباحث في العلوم الشرعية عبد السلام أجرير “الذي يرحب بالمخالف البين المخالفة لنشر أفكاره الشاذة الغريبة في مجتمعاتنا الإسلامية بدعوى حرية الفكر والرأي، ويسهل له الطريق لنشر سمومه بين عامة الناس، هو عندي كمن علم أن فاسقا زانيا يتربص بزوجته وابنته ليفجر بهما ففتح له الباب ويسر له سبل الاصطياد بدعوى أن أهل بيته محصنين وأنهم يستطيعون الفجور بدون علمه إن شاءوا وأن الهادي هو الله العليم!
يا أخي! الشر وجب علينا التضييق عليه بشتى الطرق، فإن انتشر على حين غفلة منا أو رغما عنا كنا معذورين حينها!”.
وأضاف خريج دار الحديث الحسنية في تدوينة له على حسابه في فيسبوك “يقول البعض: هذه الأفكار التي نحذر منها منتشرة في الأنترنت واليوتوب، فكيف نمنعها من المساجد وعن العامة؟! وهل الكفر والفسق إذا انتشرا في المواقع كان ذريعة لنشره في بيوتنا وبيوت الله؟!”.
وتابع أجرير “الغرب ان تساهلوا في حرية الأديان ورواج الشذوذ الفكري والجنسي فذالك شأنهم، وثقافتهم وقوانينهم لا تلزمنا، فهم إن تساهلوا وتنازلوا عن السماح للدعوة الإسلامية بالانتشار في الغرب فإنا نشكرهم على ذلك ونغتنم فرصة البلاغ، ولكن لا يلزمنا هذا بفتح بيوتنا للتبشير والتفسيق والانحلال…
هم تنازلوا ونحن حافظنا… وهذا دليل على قوة إيماننا وصحة معتقدنا وما نؤمن به…
فلا مساومة على الدين ولا تنازل ولا تقايض… (والله متم نوره ولو كره الكافرون)”.
وختم أجرير تدوينته بقوله “الواجب علينا أن نضيق بكل الطرق والسبل على الشر ألا ينتشر، وفي الوقت نفسه نواجه الفكر بالفكر والشبه بالحجج والعلم. هذا هو المنهج الصحيح السليم. أما التشجيع على نشر الفتن والشبه بدعوى حرية الفكر… فهذا إسهام في نشر الشر نسأل الله اللطف”.
شر البلية ما يضحك، تظنون انكم اوصياء على الناس واكثر منهم وعيا وفهما ! اين انتم مما تسير عليه المجتمعات يا محتكري الحقيقة !؟ سيتضاءل تاثيركم خصوصا وان خطابكم الذي لا يحمل اثرا ولا تجديدا فكريا ولا انتجاجا يمس العقل والقلب معا بسبب النقل والسرد اصبح تأثيره يقل مع الايام .