خطير.. الحموشي يراقب المواظبين على الصلوات الخمس، خصوصا صلاة الفجر!!
هوية بريس – عبد الله المصمودي
ذكرت مصادر إعلامية أن المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني التي تسمى اختصارا “الديستي” برئاسة عبد اللطيف الحموشي، شددت مراقبتها للمساجد خوفا من تسلل الفكر المتطرف.
وجاء هذا التشديد الذي ركز خصوصا على المواظبين على الصلوات الخمس، وعلى الشباب باعتبارهم فريسة سهلة لشتى أنواع الأدلجة الفكرية، وخاصة السلفية الجهادية منها، ضمن مخططات مديرية الحموشي للقضاء على التطرف ومحاربة الإرهاب.
وحسب أسبوعية “الأيام” فإن هذا الإجراء الاحترازي اشتدت حدته، خاصة بعد التحاق أستاذ لمادة الفلسفة من مدينة وزان بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، ما أثار جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب.
وابتدأت سياسة الدولة في محاربة التطرف بعد أحداث 16 ماي بالبيضاء، وسن “قانون الإرهاب”، تلك التي راح ضحيتها 45 قتيلا، كما قامت بتغيير طريقتها في التعامل مع الشأن الديني في المغرب.
يذكر أن الكاتب العلماني سعيد الكحل كان قد قال منتصف سنة 2015، إن مواظبة الأبناء على الصلوات الخمس، “إحدى مؤشرات الانحراف بالنسبة للأبناء في اتجاه التطرف والتشدد”!! مطالبا الآباء بالتبليغ على أبنائهم إذا لاحظوا ذلك!!
فهل تعتمد مديرية الأمن على مثل هكذا إرشادات، مع أن الحقيقة هي أن المواظبة على الصلاة، هي من روح الصلاة التي هي أعظم عبادة عند المسلم بعد الشهادتين؟! ألم يقل الله تعالى: “إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا”؟! والنبي صلى الله عليه وسلم، ألم يقل: “من سمع النداء فلم يجب، فلا صلاة له إلا من عذر”؟! كما قال عليه الصلاة والسلام حاضا على تأدية الصلاة في جماعة: “صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة”؟!
أليس حريا، أن نشجع الشباب على الإقبال على المساجد -التي تؤطرها وزارة الأوقاف-، بدل أن نخوفهم بمثل هذه الإجراءات؟!
على المسلمين أن يصلوا صلواتهم. ويتعلموا دينهم. ولا يلتفتوا إلى عدو الله وعدوهم.
حسب ما أعرف أن أساتذة الفلسفة لا يصلون أما التحاق أستاذ لمادة الفلسفة من مدينة وزان بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” فأظن أنه ذهب من أجل المال أو أنه مصاب بخلل عقلي
أشمن : خطير
الصحيح هو أن تعنونوا ب : مهزلة
واش دخل هاذاك المجرم الكحل في المسألة
زيدوا كبروا ليه الشان
واش ماشي فخباركم بأن الإنسان إذا قال تعس الشيطان ، أن الشيطان يفرح و يتعاظم حتى يصبح مثل البيت ، كما جاء في الحديث
وا دابا غادي تفرحوا العلمانيين
أسأل الله أن يرزكم الحكمة في تناول المواضيع
و خلاصة الكلام : ☆من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله☆ الحديث
اخواني صلو صلواتكم في المساجد وحافظو عليها فان المرجفون ليس لهم الإمكانيات حتى للتدخل في حالة وقوع حوادث السير ومابالك باتباع المصلين وعلمو ان هذه الأفكار الخبيثة من صنع اعداء الاسلام أيها المسلمين وخصوصا الشباب اياكم والذهاب الى الكبريات الى القمار الى امكان الرذيلة فاحدرو عقوبة الله احذرو قنوات الخبث ونشر الفساد من افلام مكسيكية وهندية وتركية وغيرها لا تلتفتو بارك الله فيكم وانتبهو الى الشغب صلو فانها اخر وصيا النبي صلى الله عليه وسلم فان هذه العصابة همها سرق مال هذا الشعب اللهم حكم فينا شرع وعليك بالاعداء شتت شملهم وسلط عليهم عدوا منهم آمين يا رب العالمين
نشكر الدولة و ولاة أمورنا حفظهم الله على حرصهم في حماية الوطن من الفكر الخارجي الذي يفسد الدين و الدنيا و نذكرهم بحديثين صحيحين في فضل قتال الخوارج قال صلى الله عليه و سلم طوبى لمن قتلهم أو قتلوه و قال صلى الله عليه و سلم عن الخوارج : شر القتلى تحت أديم السماء.
للإشارة فإن الخوارج و منهم داعش لا يرون الصلاة وراء الأئمة الرسميين لعدم صحة الصلاة وراءهم عند هؤلاء و الدولة تعلم ذلك جيدا فلا تترصدهم في المساجد فلا ينبغي تصديق كل ما ينشر من هذه الأخبار التي لا يراد وراء نشرها إلا تخويف المتدينين المحافظين على صلاة الجماعة التي هي من علامات الإيمان.