خطير وصادم.. وكالة عقارية تتحول إلى مصيدة للفتيات!

هوية بريس – متابعات

في واقعة صادمة تكشف عن مدى خطورة بعض الممارسات الخفية التي تستهدف فتيات في مقتبل العمر، لا يزال الغموض يلف اختفاء فتاة قاصر بمدينة طنجة، بعد أن تبين أنها كانت ضحية اعتداء جنسي داخل وكالة عقارية يديرها رجل ستيني.

الفتاة، التي تُعرف باسم “ل.”، كانت قد اختفت لأول مرة قبل أشهر، مما دفع والدتها إلى تقديم شكاية عاجلة. عادت بعدها إلى بيت الأسرة، لكن محاولات عرضها على طبيب انتهت باختفائها مجددًا، في ظروف يلفّها الكثير من القلق والريبة.

👩‍⚖️ شهادات صادمة تكشف أكثر من ضحية

في جلسة عُقدت يوم الثلاثاء 6 ماي بمحكمة الاستئناف بطنجة، تقدّمت الأم بشهادتها، ليتضح خلال التحقيق وجود حالات أخرى لفتيات تعرضن لنفس الاعتداء وفي نفس المكان، ما يشير إلى نمط استدراج ممنهج وخطير.

📌 وكالة تتحول إلى مصيدة للفتيات

المشتبه فيه، من مواليد سنة 1956، يترأس وكالة متخصصة في كراء الشقق وسط المدينة، ويواجه اتهامات ثقيلة تتعلق بـالاتجار بالبشر واستدراج قاصرات والتغرير بهن.

التحقيقات أظهرت أن الوكالة لم تكن مجرد مكتب عقاري، بل تحوّلت إلى نقطة استدراج تستقطب الفتيات القاصرات بمساعدة إحدى العاملات، ليتم اقتيادهن لاحقًا إلى شقة بمنطقة الإدريسية، حيث يُخفي المتهم ضحاياه بعيدًا عن الأنظار.

💰 استغلال مادي ونفسي للفتيات

وتفيد شهادات أسر الضحايا بأن المتهم كان يعرض مبالغ مالية على الفتيات مقابل “علاقات مشبوهة”، ويجبرهن لاحقًا على توقيع التزامات قانونية تحول دون تقديم أي شكاية ضده، في محاولة لتكميم الأفواه وطمس الحقيقة.

🚨 رواية المتهم تُقابل بالشكوك

رغم كل الأدلة، يواصل المتهم نفي التهم، زاعمًا أن الفتيات كنّ يترددن على وكالته “بسبب كثرة المرايا” التي تثير إعجابهن، وأن ما يقدمه لهن من أموال لا يتعدى “الكرم والمساعدة الإنسانية”، وهي تبريرات تثير استغراب المتتبعين والمحققين على حد سواء.

📢 دعوة للتوعية والحذر

هذه الواقعة، التي تتكرر تفاصيلها في أكثر من مدينة، تدق ناقوس الخطر حول استغلال القاصرات في أماكن قد لا تثير الشك ظاهريًا.
وتبرز الحاجة الملحة إلى:

• مراقبة الأنشطة المشبوهة لبعض المقرات التجارية والخدمية.

• رفع الوعي الأسري بخطورة التغرير الرقمي والميداني بالقاصرات.

• تشجيع الضحايا على كسر حاجز الصمت والتبليغ الفوري.