خطير ومستفز.. “مليار ونصف” لضرب قطعيات الإسلام في المغرب!
هوية بريس – متابعات
في خطوة خطيرة ومستفزة، أعلنت حكومة إقليم كتالونيا عن استثمار مليار ونصف مليار سنتيم، في مشروع تعاون دولي مع المغرب تحت إشراف المفوضية الأوروبية، يركز على تعزيز المساواة الميكانيكية بين الجنسين بما في ذلك الإرث.
ويهدف هذا المشروع لمكافحة العنف ضد المرأة والقضاء على زواج الأطفال ودعم ما يسمى بـ”الأمهات العازبات”، والمساهمة في تعزيز المجتمع المدني المغربي، وتحسين دور المرأة في التنمية المحلية والمساواة في الإرث، حسب ما أوردته صحيفة “okdiario” الإسبانية.
جدير بالذكر أن هذا الاستثمار الكتالوني يأتي في أوج احتدام الجدل حول ما جرى الكشف عنه من مقترحات لتعديل مدونة الأسرة المسلمة في المغرب.
كما تجدر الإشارة إلى أن عددا كبيرا من العلماء والأكاديميين والباحثين أبدوا استنكارهم لكثير من المقترحات التي جرى الكشف عنها رسميا لتعديل مدونة الأسرة، مثل بيت الزوجية وحضانة الأطفال بعد الطلاق وتعدد الزوجات، مشددين على أن هذه التعديلات لم تنبع من نقاش فقهي أو مجتمعي حقيقي، وإنما هي نتاج لضغوط دولية فرضت على المغرب وعلى غيره من البلدان اﻹسلامية، وأن نتائج هذه التعديلات لن تخدم اﻷسرة ولا المجتمع ولا المرأة نفسها، بل ستزيد من نفور الشباب من الزواج، وتُدْكِي الشقاق والنزاع داخل اﻷسرة.
يجب على الدولة المغربية أن تمتلك استقلالية القرار الذي يمكن من معالجة مدونة الأسرة دون ضغوط دولية صهيونية علمانية ماسونيه بل بمرجعية إسلامية صرفة تحافظ على مصداقية الدستور المغربي و على هوية المغاربة التي تقوي متانة الروابط القوية بين المغاربة و إمارة المؤمنين الحامية لدينهم النابع من البيعة التي أسست عليه.