نشاط مدرسي باسم “التسامح” في الصويرة يثير سخطا في فيسبوك

18 مارس 2022 16:12

هوية بريس – متابعة

أثار نشاط مدرسي تحت شعار “الصويرة مدينة التسامح والتعايش الديني والثقافي”، السخط في فيسبوك، وهو من تنظيم “نادي التسامح والتعايش”، بمجموعة مدارس بئر أنزران.

النشاط عبارة عن رحلة استطلاعية إلى المقبرة اليهودية وضريح نسيم بن نسيم بأيت بيوض، وهو ما استغربه الناشطون، واعتبروه “ذلا وهوانا وتضييعا للدين”.

قد تكون صورة ‏‏شخص أو أكثر‏ و‏تحتوي على النص '‏المملكة المغربية وزارة التربية الوطنية иርΥΟΣΘ Τ.ΧΗΛΕ+ ۰.۰ :OXC£ ተ.ር.ሀ.и+ والتعليم الأولي والرياضة +:11:1+ ٨ .cжu.o: :ㅇoиcл الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراکش آسفي المديرية الإقليمية الصويرة مجموعة مدارس بئر أنزران تحت شعار ينظم الصويرة مدينة التسامح والتعايش الديني والثقافي نادي التسامح والتعايش بم/م_بئر أنزران رحلة استطلاعية إلى المقبرة اليهودية وضريح نسيم بن نسيم بأيت بيوض الخميس 17 مارس 2022 + حافلة التسامح والتعايش الديني‏'‏‏

الباحث في العلوم الشرعية رضوان نافع الرحالي، كتب تفاعلا مع هذا النشاط في جدار حسابه في فيسبوك: “اليهود المغاربة أصبحوا أكثر نشاطا في نشر ثقافتهم بين أطفال المسلمين بعد إعلان التطبيع المخزي..
وقد اتخذوا الصويرة عاصمة لهم ويعملون بجهد لصبغ هذه المدينة بطابع مناسب لهم ولم لا تهويدها في مرحلة ما”.

وأضاف الداعية المغربي “لو تم تنظيم مثل هذا النشاط لزيارة الأطفال لمَعْلم إسلامي أو مقبرة إسلامية لخرج علينا من يستنكر أدلجة الأطفال واستغلالهم ووو.
أين هم آباء هؤلاء الأطفال من هذا النشاط؟”.

انخراط الأكاديمية الجهوية ممثلة لوزارة التربية الوطنية والتعليم في مثل هذا التطبيع الثقافي بل والديني، حسب نافع “يطرح العديد من التساؤلات عن مستقبل التعليم في بلادنا، لا سيما وأن هذا ليس أول نشاط يستهدف التلاميذ”، مضيفا “وقد تعدى استهداف التلاميذ تنظيم الأنشطة الثقافية إلى إصدار مناهج ومقررات دراسية تدجن أطفالنا وتلقنهم التطبيع بمختلف مستوياته وأشكاله”.

وأكد نافع في آخر تدوينته، أن “البعد في استهداف الأطفال واضح لأن الأجيال التي عايشت القضية الفلسطينية وعايشت جرائم الصهاينة يصعب تدجينها، لذلك يستهدفون الأطفال الخالية عقولهم من كل ما عايشته الأجيال قبلهم”.

الشيخ الحسن الكتاني، علق هو الآخر على هذا النشاط، بقوله “هذا ليس تسامحا هذا اسمه ذل وهوان وتضييع للدين”.

عبدالله إ.ت، من جهته كتب: “جرّب أيها الأستاذ أن تصحب تلامذتك لزيارة مقبرة المسلمين بمدينتك! جرّب وسترى وتسمع ما قد تُنعت به على لسان “النخبة المستنيرة”… جرّب فقط!”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M