حددت دار الإفتاء المصرية نسبة الكحول المسموح بوجودها في الأطعمة والمشروبات، التي يمكن تناولها في حالة الضرورة.
وقال الدكتور مجدي عاشور الأمين العام لدار الإفتاء والمستشار العلمي لمفتي مصر، إن نسبة الكحول، يجب أن لا تتعدى 0.02%، وذلك في حال الضرورة وعدم وجود أطعمة أخرى لا تحتوي على كحوليات.
ونوه بأن هذه النسبة لا تُسكِر مطلقا.
وأشار في مجال رده على سؤال أحد المتابعين لصفحة دار الإفتاء عبر “فيسبوك”، بشأن اللجوء أثناء السفر خارج مصر، لتناول أطعمة تتضمن نسبة من الكحول، إلى أنه “لا يجوز ذلك في كل الحالات، بل فقط في حال السفر إلى الدول الأجنبية وعندما لا يكون متوفرا غير ذلك من الطعام والشراب، حيث إن الأصل في الإسلام، الابتعاد عن الكحول، لكن لو كان الأمر ضروريا فلا مانع”.
وأضاف، أن دولا غربية تستخدم الكحول في بعض المأكولات والمشروبات، ولكنها تكتب على عبوات هذه الأطعمة مكوناتها ونسبة كل مكون بما فيها الكحول أو “الميثانول”.
وأكد الدكتور عاشور، أن “الأفضل الابتعاد عن الكحول، لكن هذه النسبة لم تكن بشكل عشوائي، وإنما تم تحديدها بعد الرجوع للعلماء والمتخصصين في هذا الشأن، كون هذه النسبة لا تسكر، ولا تؤثر سلبًا على الإنسان ووعيه”. وكالات
ما أسكر كثيره فقليله حرام
مادام السيسي رئيسا لمصر توقعوا كل شيء