داعية “إسلام الفاتيكان” أبو حمالات: منع الخمور للأجانب في قطر مخالف للشريعة الإسلامية!!
هوية بريس – متابعة
كتب الدكتور إدريس الكنبوري “الإعلامي المصري إبراهيم عيسى؛ أحد دعاة “إسلام الفاتيكان”؛ إذا كانت هناك قضية تضع المسلمين في مواجهة غيرهم فابحث عنه وسط هؤلاء؛ ستجده بالتأكيد. آخر خرجاته هجومه على قطر بسبب منع الخمور في كأس العالم. قال إن منع الخمور للأجانب مخالف للشريعة الإسلامية؛ ولكي يغمز أضاف أن الشريعة اجتهاد بشري؛ وهو حشو يستعمله هؤلاء كجمل تعتقدها اعتراضية لكنها هي الجمل. وقال إن جميع المذاهب الإسلامية تعطي الحق لأهل الكتاب في صنع الخمور وشربها وبيعها؛ ولذلك فإن ما قامت به قطر مخالف للشريعة الإسلامية”.
وأضاف الباحث المغربي في منشور على جدار حسابه في فيسبوك “وأول ما سجله هذا الشخص على نفسه اعترافه بالمذاهب؛ وبأنها تؤيد الحرية؛ لأن الموضوع خاص؛ ولو كان موضوعا آخر لهاجم جميع المذاهب. فهؤلاء يضربون كل المذاهب عند الحاجة ثم يضربونك بالمذاهب عند حاجة أخرى؛ والاسلام عندهم مستبد عند الحاجة لكنه يدعم حرية الخمور عند حاجة أخرى؛ فلكل مناسبة قول؛ لأن هؤلاء بلا قبلة يدورون حيثما الريح دارت”، مردفا “ولكن زوار قطر في هذا الاحتفال ليسوا جميعا أهل كتاب؛ وإذا أردنا قياس حرية أهل الكتاب والأجانب ففي الظروف العادية لا في هذا الموسم الكروي الذي يحق فيه للبلد أن ينظمه بالشكل الذي يريد”.
وتابع الكنبوري “وإذا كان استهلاك الخمور مخالفا للشريعة، لماذا لا نقول إن منع الحجاب مثلا في أوروبا مخالف للعلمانية؟ هذا علما بأن المسلمين في أوروبا مقيمون ولهم جنسيات البلد المقيمون فيه وعدد كبير مولود فيه؛ فكيف نقارن هؤلاء بزوار عابرين لبضعة أيام؟ ومع ذلك تجد دعاة “إسلام الفاتيكان” يصمتون بل يؤيدون سياسات الدول الأوروبية تجاه المسلمين؛ ويصرخون إذا منعت قطر شرب الخمور في موسم كروي مؤقت”.
وأكد “أن الشريعة ليست اجتهادا بشريا؛ كما يحاول هؤلاء تضليل العوام. الشريعة نزلت من السماء؛ وقال الله لنبيه “ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها“؛ فهي ليست اجتهادية بل مجعولة؛ مع أمر بالاتباع؛ وأما ما هو بشري فهو الاجتهاد فيما سكتت عنه الشريعة. وإذا كانت الشريعة بشرية فهذا معناه أنه لم ينزل أمر؛ وأن لا إسلام لأن الإسلام أوامر؛ ومؤدى هذا كله هو أن القرآن أيضا بشري إذا كانت الشريعة بشرية”.
“إسلام الفاتيكان” حسب الكنبوري “دين بلا دين؛ يحاول ترقيع أشياء من هنا وهناك مثل خرقة البهلول ويسميها إسلاما. إنه فعلا شريعة بشرية مثلما هو وضع المسيحية البوليسية التي كتبها الكتبة بأيديهم؛ وهو ما يحاوله هؤلاء الذين يريدون كتابة إسلام بأفواههم”.