دكار: وكالة بيت مال القدس تشارك في المعرض التجاري الـ17 لمنظمة التعاون الإسلامي
هوية بريس – و م ع
تشارك وكالة بيت مال القدس الشريف، الذراع المالية والميدانية للجنة القدس، برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في الدورة ال17 للمعرض التجاري للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التي انطلقت اليوم الاثنين بالعاصمة السنغالية دكار.
وتشارك وكالة بيت مال القدس في هذا الحدث التجاري والاقتصادي الهام المنظم في الفترة من 13 إلى 19 يونيو بجناح بارز حظي خلال حفل الافتتاح بزيارة الوزير السنغالي المكلف بالثروة الحيوانية علي صالح ديوب، وسفير المغرب بالسنغال حسن الناصري ولطيفة البوعبدلاوي المديرة العامة للمركز الاسلامي لتنمية التجارة.
وبهذه المناسبة، تم تقديم إيضاحات للوزير السنغالي حول مهام وكالة بيت مال القدس والمشاريع التي تم إطلاقها لصالح سكان القدس الشريف، حيث تعمل الوكالة بالفعل على تنفيذ مشاريع اجتماعية في مدينة القدس بهدف المساهمة في حماية المدينة المقدسة والحفاظ على تراثها الديني والحضاري ودعم سكانها.
وتتعلق المشاريع التي تنفذها الوكالة بقطاعات التعليم والصحة والسكن والثقافة والرياضة وتمكين المرأة والشباب والطفولة، بالإضافة إلى تقديم برنامج للمساعدة الاجتماعية لفائدة الأشخاص في وضع الهشاشة وذوي الاحتياجات الخاصة.
وتعرض الوكالة في جناحها منصة التسويق “دلالة” للتجارة الاجتماعية والتضامنية وهي عبارة عن منصة اليكترونية تضعها الوكالة رهن إشارة الهيئات والمؤسسات والجمعيات الحرفية في القدس لتسويق منتجاتها في إطار تضامني .
ومن شأن هذه المنصة التي ستساعد على الترويج للسلع والمنتجات الفلسطينية في القدس أن تقرب أعمال الصناع والصانعات في المدينة وتمنحهم الفرصة للتعريف بمنتجاتهم وعرضها.
كما زار الوزير السنغالي الجناح المغربي في المعرض والذي أقامته الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، في مركز المعارض التابع للمركز الدولي للتجارة الخارجية السنغالي، إلى جانب دول أخرى مثل المملكة العربية السعودية وموريتانيا وتونس وجزر القمر والسنغال ونيجيريا وغيرها.
وسيتم في 14 يونيو تنظيم يوم المغرب في هذا المعرض، والذي سيمثل فرصة لتسليط الضوء على الإمكانات التي تتمتع بها المملكة في المجالين الاقتصادي والتجاري.
وسيوفر هذا المعرض، الذي أطلقه المركز الإسلامي لتنمية التجارة، والمركز الدولي للتجارة الخارجية في السنغال، فرصة للعارضين من الدول الأعضاء ال 57 دولة لتبادل الآراء حول سبل الرفع من المبادلات التجارية.
وبالنسبة للسنغال محتضنة هذا الحدث، يشكل المعرض واجهة مهمة لعرض منتجاتها وتسليط الضوء على خبرتها وفرصها الاستثمارية واستكشاف آفاق تنمية التجارة على نطاق منظمة التعاون الإسلامي.
ومن المتوقع أن يبلغ عدد الزوار من المختصين والمهنيين 10 الاف زائر.
ويقام المعرض على مساحة 20 الف متر مربع، بما في ذلك أكثر من 8000 متر مربع مخصصة للعرض.
ويشكل المعرض التجاري للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الحدث التجاري الأبرز الذي يتيح للدول الأعضاء والدول المشاركة تعزيز وتنمية التجارة فيما بينها، وتسهيل المبادلات والشركات بين المشغلين من القطاع الخاص، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين المشاركين في مجال التجارة والاستثمار في دول منظمة التعاون الإسلامي.
وبهدف لبحث سبل ووسائل تعزيز الارتقاء بالمبادلات التجارية بين الدول الإسلامية، واستكشاف آفاق تنمية التجارة على مستوى منظمة التعاون الإسلامي.
وتنظم على هامش المعرض، منتديات وورشات تهم مجالات التجارة والاستثمار في مقدمتها منتدى حوار السياسات لوكالات تشجيع الاستثمار للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وهو المنتدى الذي سيخصص لمجموعة الدول الإفريقية في منظمة التعاون الإسلامي.
كما تنظم على هامش المعرض مجموعة من الورشات الموضوعاتية من قبيل ورشة حول اقتصاد المعرفة، وأخرى حول التصديق على المنتجات الغذائية الحلال للبلدان الأفريقية، بالإضافة إلى مواضيع أخرى من قبيل “تسهيل التجارة البينية في منظمة التعاون الإسلامي” والانفتاح على أسواق جديدة.