د. أحمد الريسوني يكتب: سلمان العودة.. 37 تهمة والمطالبة بالإعدام
هوية بريس – د. أحمد الريسوني
أخيرا، وبعد عام كامل من الاختطاف والتغييب القسري، تم “الإعلان” عن بدء “محاكمة سرية” للمفكر الداعية الشيخ سلمان العودة. وقد جاء في الأخبار التي نشرتها الصحف السعودية مؤخرا، أن النيابة العامة طالبت بتنفيذ حكم الإعدام تعزيرا في حق الشيخ الجليل، بعد أن وجهت له 37 تهمة!!
وبما أنني أعرف الشيخ سلمان معرفة جيدة ومنذ مدة طويلة، فقد بدأت أفكر في هذه التهم السبعِ والثلاثين، وقلت في نفسي: بما أن المحاكمة سرية والتهم سرية، فلا بد لمن يعرفون الشيخ وأفكاره وسيرته من أن يكشفوا للناس “أفعاله وجرائمه وأفكاره التخريبية”، التي لأجلها استحق الاختطاف السري، والاعتقال السري، والتعذيب السري، والمحاكمة السرية.
وها أنذا – خدمة للحقيقة – أكشف لكم عن تلك الجرائم السبعِ والثلاثين (37)، التي ارتكبها الأستاذ الشيخ سلمان العودة، أو يُشتبه في ارتكابه لها!!
1- إصراره على الاعتدال في الدين وفي كل أموره،
2- سماحته المفرطة،
3- مخالفته للنهج الذي عليه شيوخ المملكة وخاصة بعض فتاوى هيئة كبار العلماء،
4- كتابه الذي أغاظ مشايخ الممكلة وتجاوَزهم: (افعل ولا حرج)، وهو كتاب سينشر الفوضى الدينية باسم التيسير ورفع الحرج،
5- كتابه (أسئلة الثورة)، وعنوانه وحده كافٍ للدلالة على أهداف صاحبه ومنهجه الهدام،
6- رغم تآليفه الكثيرة، لم يؤلف أي كتاب عن أمجاد هذه الدولة المباركة، ولا عن أحد من ملوكها العظام،
7- إصراره على الرفق والنهج السلمي، مع أن ذلك قد يكون مؤقتا ومرحليا،
8- إصراره على ما يسميه النصيحة لولاة الأمور،
9- إيمانه بمبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الذي يمكن اتخاذه معبرا للفوضى والفتنة،
10- عدم توقفه عن ذم الفساد والمطالبة بالإصلاح، رغم تحذيره عدة مرات من عواقب ذلك،
11- مطالبته المتكررة بالإفراج عن الشيوخ وغيرهم من معتقلي الرأي،
12- تأخره عدة أيام قبل الذهاب إلى مبايعة ولي ولي العهد، ثم ولي العهد،
13- تراخيه في الدعوة إلى طاعة ولاة الأمور،
14- ابتسامته الدائمة، التي يخفي بها سوء طويته،
15- علاقته الحسنة مع خصومه، كما مع أصدقائه، حتى لقد ألف كتابا بعنوان (شكرا أيها الأعداء)، وهذا نهج خطير ومثير للشكوك،
16- شعبيته المتمثلة في ملايين المعجبين والمتابعين، وهو أمر قد يشكل خطرا على ولي الأمر وعلى المملكة،
17- محبته واحترامه لأقوام وأشخاص يكرههم ولي الأمر،
18- تباطؤه وبرودته في تأييد المشاريع الجريئة لولي العهد،
19- تأييده للشعب الفلسطيني ولحركة حماس، ضدا على السياسة الرسمية الجديدة للمملكة،
20- المجاهرة بكراهية إسرائيل ورفضها، مع علمه بأن ولي الأمر قد غير رأيه في الموضوع،
21- انتقاداته السرية والعلنية لحلفاء المملكة وأصدقائها، سواء من العرب أو من الغربيين، وهو بمثابة طعن في السياسة الحكيمة لولي الأمر،
22- تشكيكه السري في مشروعية المِنَح والهبات المالية السخية التي يقدمها ولي الأمر وولي العهد لأصدقائهما العرب والأمريكان وغيرهم،
23- النجاح المشبوه لمشاريعه الدعوية، المتسمة بالإبداع والبدعة،
24- زياراته المتكررة لعدد من الدول العربية والآسيوية والأوروبية،؟؟
25- التخابر مع علماء وزعماء ومواطنين من دول أجنبية، والتحدث معهم في شؤون سياسية من اختصاص ولي الأمر،
26- تعلُّمُه في السنوات الأخيرة للغة الإنجليزية، مما يشير إلى سعيه لمزيد من التخابر والتآمر…،
27- تردده على قطر وإلقاؤه عدة خطب ومحاضرات في مساجدها،
28- رفضه مهاجمة قطر وإدانتَها بعد الحصار الرباعي الشهير عليها،
29- تفاؤله الواضح – في تغريدة شهيرة – بالاتصال الهاتفي بين أمير قطر وسمو الأميرMBS، وهي دعوة ضمنية للصلح مع قطر وإنهاء الحصار ضدها، مما سيعتبر هزيمة للمملكة،
30- تعاطفه مع تركيا وفرحه بفشل المحاولة الانقلابية لصيف 2016،
31- دعاؤه المتكرر بإصلاح ذات البين فيما بين ولاة أمور المسلمين، وهو ما يعني أنه يسوي بينهم، ويسوي بين المملكة المباركة وخصومها،
32- علاقته الطيبة بشيخ الإرهابيين العلامة يوسف القرضاوي،
33- رفضه الانسحاب من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أسوة بالعقلاء من شيوخ المملكة،
34- رفضه الاستقالة من منصب الأمين العام المساعد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ، أسوة بالشيخ ابن بيه،
35- رفضه إدانة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ووصمَه بالإرهاب وفقا للموقف الرسمي الجديد لولي الأمر،
36- تعاطفه الظاهر والخفي مع قطر، العدو اللدود لبلاده،
37- سعيه الدائم إلى زعزعة الاستقرار وإحداث الفتن في المملكة وغيرها من الدول العربية.
الرباط في 4شتتبر 2018.
لعن الله آل سلول ومن أعانهم على ظلمهم وجرائمهم.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
إتق الله يا ريسوني الا تعلم ان العودة تسبب في فتنة الجزائر هو الحوالي بشهادة الامام ابن عثيمين رحمه الله لا غرابة ان يدافع حركي قبطي عن اخواني تكفيري فمنهجهما واحد
إتق الله يا ريسوني الا تعلم ان العودة تسبب في فتنة الجزائر هو الحوالي بشهادة الامام ابن عثيمين رحمه الله لا غرابة ان يدافع حركي قبطي عن اخواني تكفيري فمنهجهما واحد
حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم اللهم أهلك الظالمين بالظالمين واخرج المستضعفين منهم سالمين اللهم آمين وأسأل العظيم رب العرش العظيم ان يحشرك مع كل ظالم
الريسوني معروف بمهاجمته للانظمة العربية ويقول ان الحاكم اذا ظلم فليس له طاعة وهذا مخالف للأدلة والإجماع الذي نقله الإمامين النووي وابن حجر وخير كتاب انصح به اخواني هو ( معاملة الحكام في ضوء الكتاب والسنة ) للشيخ ابن برجس رحمه الله لتعلموا كيف كان سلفنا يتعامل مع حكامهم الظلمة والطغاة ولكي تتهمونا بأننا جامية او مدخلية ولا حول ولا قوة الا بالله
بارك الله فيك شيخنا ..
وما أكثر الناعقين في هذا الزمان فسيرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.اسألني من تكون الجواب إنك مدخلي.
حسبنا الله ونعم الوكيل على الظلمة وأعوان الظلمة
فلا عجب أن يدافع حركي قطبي على اخواني تكفيري،،لوحدة المنهج،،،قاليك الريسوني السفيه أن العودة من مزاياه الوسطية والعدل،إلا تتقي الله يااشعري،،وهو الذي يهيج على الحكام ويؤيد الثورات ،،،،واغلب محاضراته من هذا القبيل،،زد على انه عندما كان في محاضرة في اروبا حوالي سنتان ونصف،،أباح عمل قوم لوط،،وادعى أن هذه حريةشخصية.،إ لا ساء مايحكمون
احترامي للشيخ الريسوني والشيخ العودة والعائلة الملكية الشريفة المغربية والسعودية، أملي من الله العلي القدير أن يتم العفو على الشيخ من طرف جلالة الملك سلمان، وعدم إقحام ولي العهد في هكذا ترهات، للملكة العربية مجلس شورى والتصويت داخله ديمقراطي وعلى الدولة السعودية أن تشرح بالعلم والمعرفة والحجة والجدال الحسن علمائها والإحسان إليهم لأن الدين الإسلامي مهدد لأن السلام اليوم أصبح اللي الثمن وقد يدخلنا جميعا في تطورات الأمة نفسها غير قادرة على صد خطورتها، هناك صراع بين شيعة وسنة بين رجال ونساء بين جار وجاره بين أسرة وأسر أخرى على العالم أن يوحد رؤيته المستقبلية ويضمن مستقبل أبنائه واستقراره. أتمنى إخلاء سبيل الداعية إلى الله أقرب الأوقات واستبدال السجن للعلماء بالإقامة الجبرية فقط.
نحن لا نتدخل فی شوون الٓاخریں ۔ ںخن لنا بلدنا اولا ۔ھذا ما تعلمنا من منھج علمائنا المعاصرین فی عالمنا الاسلامی ۔
علمائنا المعاصرین ههههه
مقال تافه مليء بالكذب ومدافعون على سلمان العودة بالباطل يعلقون …
اللهم اكفنا شر اعداء الاسلام من الداخل.
إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ… الآية
الطامة الكبرى التي حلت بالوطن العربي في عصرنا هي وجود حكام يريدون من علماء الدين أن يسيروا بعلمهم وفتاويهم وفق هواهم، حكام العصر لا يهمهم البحث عن الحلال والابتعاد عن الحرام، وإنما همهم الوحيد هو البقاء في السلطة بدون شروط أو منازع والإستبداد بالرأي والتحكم في رقاب العباد، ومع الأسف أنهم يجيدون دائما من يرتزقون بدينهم فيوافقون على أقوال الحاكم وأفعاله هي الدليل الشرعي، وهؤلاء في الواقع هم من يضلل الشعوب، أما من يأبى من العلماء مسايرة الحاكم على هواه فيكون مصيره الموت في السجون ببطء، ولذلك تجد في سجون السعودية اليوم على سبيل المثال أكثر من 250 عالم ودعية ومفكر وكاتب وغيرهم من النخبة الثقافية بتهمة مخالفة ولي الأمر.