بعد الجدل الدائر حول تصريح الدكتور الريسوني عن موافقته لإلغاء قانون تجريم الإفطار العلني في رمضان، والردود التي كتبت حول تصريحه، كتب تدوينة يبين فيها الفروق بين هيبة الدولة وهيبة الدين، جاء فيها:
– هيبة الدولة تقوم على الإذعان، وهيبة الدين تقوم على الإيمان.
– هيبة الدولة تعتمد قوة السلطان، وهيبة الدين تعتمد قوة البرهان.
– هيبة الدولة يحميها السيف والسوط، وهيبة الدين يحميها الحق والعدل.
– هيبة الدولة تقوم على طاعة الخائفين والمنافقين، وهيبة الدين تقوم على طاعة المحبين المتقين.
– هيبة الدولة تقوم على القانون الجنائي، وهيبة الدين تقوم على الامتثال التلقائي.
– هيبة الدولة تقوم على القوة والغلبة، وهيبة الدين تقوم على التوبة والمحبة.