د. بنكيران عن تثبيت الساعة الإضافية: الحكومة لم تكتف بقهر المواطن نصف سنة، فارتأت أن تكمل قهرها له في النصف الباقي
هوية بريس – عبد الله المصمودي
كتب الدكتور رشيد بنكيران “كنت كتبت على صفحتي متذمرا أعيب مشروع سيتم فيه مناقشة تثبيت الساعة الزائدة طيلة السنة، والذي يدل على أن الحكومة لم تكتف بقهر المواطن نصف سنة، فارتأت أن تكمل قهرها له في النصف الباقي، ولكن أحد الفضلاء المعلقين على صفحتي كتب أن الخبر ليس صحيحا وأن الشيء المؤكد المعلن عليه رسميا هو الرجوع إلى التوقيت الأصلي يوم الأحد، فحذفت ما كتبت…
ولكن صدمت الآن بالخبر الذي يُتداول أن المشروع قد صودق عليه وتم إقراره وأصبح الأمر واقعا..”.
وأضاف مدير معهد غراس للتربية والتكوين وتنمية المهارات في تدوينة له على فيسبوك “إذا كان هذا الخبر صحيحا…؟!
فأي مصلحة مرجوة من هذا التضييق على الراحة الجسدية والنفسية للناس.. وإذا كانت هناك مصلحة، فهل هي عامة ستعود على الوطن بالنفع أم أنها خاصة!؟
هل ما قمتم كان وفق دراسة علمية، فإن كانت أين نتائجها!؟
لا شك أننا نشك في هذا كله، فنحن نعرفكم.
قد يُتفهم بعض الأسباب!؟ لزيادة ساعة في الموسم الصيفي مع تحدثه من معانات، ولكن أن تستمر هذه الزيادة حتى في الموسم الشتوي، والذي يقينا أنه سيُضر بالأطفال الذين سيذهبون إلى الروض والمدرسة، وتبعا لهم سيلحق الضرر بآبائهم، فضلا أنه ستتاح فرص لأصحاب التشرميل أكثر في بداية الصباح الباكر والظلمة لا تزال في الأجواء.
هل فكرتم في أوقات الصلاوات، وخصوصا صلاة الجمعة!؟ هل تسعون بهذا التوقيت أن تحرموا الناس من أداء صلواتهم!؟
كفى من الاستهتار، فالأمر جد”.
الله ياخذ فيكم الحق، قهرتمونا، نسأل الله أن يعجل بكم