وبررت التنسيقية الوطنية للأشخاص في وضعية إعاقة، رفضها لهذا المرسوم، بدعوى أن عددا كبيرا من الطلبة لا يحصلون على شهادة البكالوريا، إلا بعد ال20 بسنوات، لكون الكفيف أو المعاق بشكل عام لا يلتحق بالمقعد الدراسي في وقت مبكر، لأسباب اجتماعية واقتصادية أو البعد عن المدرسة، إلى جانب أن هذه الفئة لا تلتحق بمؤسسات تعليمية عمومية، وتتوجه إلى مراكز المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين.
وطالبت التنسيقية بإعادة النظر في بنود هذا المرسوم لتفادي حرمان المعاقين من المنح الدراسية كحق دستوري.