ذ.ادريسي يعلق على وفاة أستاذة بعد اعتداء تلميذها عليها بالضرب بآلة حادة

هوية بريس – متابعة
علق الأستاذ ادريس ادريسي على خبر وفاة أستاذة اللغة الفرنسية، التي كانت تعمل بمعهد للتكوين المهني بمدينة أرفود، صباح اليوم الأحد، متأثرة بإصابات خطيرة نتيجة اعتداء وحشي تعرضت له في الشارع العام أواخر مارس المنصرم من قبل أحد طلابها، البالغ من العمر 21 عامًا، باستخدام أداة حادة.
وكتب الأستاذ ارديسي في حسابه على فيسبوك “قتلوها قاتلهم الله:
قتلوها بتهميش دور الأستاذ داخل المجتمع والنيل من مكانته باعتباره قدوة للأجيال؛
قتلوها بإعلامهم الفاسد الذي يشتغل ليل نهار على تزيين الجريمة والرذيلة للناس خاصة الشباب منهم؛
قتلوها بفسادهم المالي والإداري الذي استشرى في معظم مؤسسات هذا البلد دون حسيب أو رقيب؛
قتلوها بعدما فتحوا الإعلام للصعاليك وجعلوا منهم قدوة للشباب يقتدون بهم ويحاكون إجرامهم؛
قتلوها بعدما همشوا دور المؤسسات التربوية وشجعوا على مهرجانات الفسق والمجون وأنفقوا عليها الملايير لإخراج جيل ممسوخ وقد نجحوا!!
قتلوها بفعل قوانينهم الظالمة-وعلى رأسها مذكرة البستنة- التي شجعت على الشغب والجريمة داخل المؤسسات التعليمهة؛
لا تقل قتلها حتى لا تكن سببا في الجريمة مرة أخرى؛،ولكن قل قتلوها؛ عسانا أن نحدد أسباب القتل ونتداعى جميعا للبحث عن حل لما آل إليه الوضع في المؤسسات التعليمية فقد استفحل الداء وما عاد السكوت حلا!!
اللهم أغفر لها و ارحمها وتقبلها في عبادك الصالحين واجعلها من ورثة جنة النعيم يا ذا الجلال والاكرام”.
وكانت الأستاذة قد نقلت إلى قسم العناية المركزة في المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس في 27 مارس الماضي، وظلت هناك حتى فارقت الحياة اليوم الأحد بسبب خطورة الإصابات.
وذكرت مصادر أمنية أن الشرطة في أرفود تمكنت من القبض على المشتبه به بعد فترة وجيزة من ارتكابه الجريمة.
وقد تم وضعه قيد الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، وذلك للتحقيق معه بشكل مفصل لتحديد جميع تفاصيل ودوافع هذا الاعتداء الشنيع.