ذ. القباج: فرنسة التعليم.. خيانة للملك محمد الخامس ولأسلافنا من الوطنيين
هوية بريس – عبد الله المصمودي
تحت عنوان “مواقف لله وللتاريخ”، نشر الأستاذ حماد القباج، تدوينة على صفحته في فيسبوك، أكد فيها أن “الانتكاسة والخيانة التي حدثت في قضية التعريب.. لا ينبغي أن تمر دون تسجيل مواقف لله وللتاريخ”.
وبيّن مدير منتدى إحياء أن الموقف “لله: لأنهم وضعوا في مسار إصلاح التعليم ما يعزز ويعمق فشله.. وعززوا من مكانة لغة ستضر بتنميتنا واستقلالنا.. فهو إفساد يستبق الإصلاح ليفشله.. والله لا يحب الذين يفسدون في الأرض بعد إصلاحها.. ولأنهم عززوا مسار قلة احترام لغة اختارها رب العالمين لوحيه الأخير إلى البشرية”.
وللتاريخ، حسب القباج “لأنه لا يمكن أن نسكت عن خيانة أسلافنا من الوطنيين (كمحمد الخامس ومحمد بلعربي العلوي وأبي شعيب الدكالي والمختار السوسي وعبد الله كنون وعلال الفاسي والمكي الناصري وآل بنونة: عبد السلام والطيب ومحمد.. وأبي بكر القادري والرحالي الفاروق ووووو..)”.
وأضاف حماد القباج في تدوينته “نعم.. خسرنا معركة في ساحة البرلمان.. ولكن لن نخسر الحرب التي حقق فيها أجدادنا الوطنيون انتصارات مجيدة: يجب العمل على تعريف الأجيال بتلك الانتصارات.. حتى إذا ارتفع البؤس والإكراه عن سياسيينا وجاءت أجيال جديدة؛ آنذاك يسترجع الأحفاد نصر الأجداد.. ويستأنفون مسارا تنمويا استقلاليا حقيقيا.. ويميزون بين من خان، ومن بقي وفيا، ومن عسى أن يكون معذورا عند الله تعالى وعند الشعب”.
كما دعا القباج “العلماء والمثقفين الصادقين في وطنيتهم إلى أن يسجلوا مواقف لله وللتاريخ:
1 وفاء للذاكرة التي يراد محوها ..
2 ووفاء لأجيال المستقبل التي يراد الإجهاز على حقها في مستقبل حر ومجيد”.
وختم تدوينته بهذا الوسم: #فرنسة_التعليم_خيانة.