ذ.رشيد بلزرق يرد على القائلين عن “الوضعية المثيرة للجدل” بأنها وضعية عادية..!
هوية بريس – عبد الله المصمودي
كتب ذ. رشيد بلزرق “جوابا على سؤال بعض الإخوة الأفاضل القائلين عن “الوضعية المثيرة للجدل” بأنها وضعية عادية، ولا داعي لإضفاء أبعاد تأويلية مرفوضة عليها..!”.
وأجاب في تدوينة نشرها في حسابه على فيسبوك “لا.. ليست عادية فنحن نتكلم عن حالة مشابهة كثيرا جدا لحالة النبي صلى الله عليه وسلم في زواجه بأمنا السيدة عائشة رضي الله عنها”.
وأضاف بلزرق في ذات التدوينة “وحتى تتضح الصورة علينا أن نفكك مفردات الوضعية:
أولا: المعطيات المتشابهة بحالة زواج النبي صلى الله عليه وسلم والسيدة عائشة رضي الله عنها.
-الاسم: عائشة
– فارق السن
– صديق الوالد
– الانتماء للقبيلة ..
ثانيا: الاتيان بهذه المعلومات المتشابهة تحت وضعية “مستفزة” والتي سموها: وضعيات خطرة من خلال دراسة حالة الاعتداء على الأطفال!!
وتحت تلك الوضعية صورة لطفل تعرض لاعتداء جنسي!!
ثالثا: هذه المعلومات موجهة لأطفال سيقبلونها بكل براءة ودون مساءلة”.
وتابع بلزرق “مما يعني أن هذا الطفل بمجرد ما يقرأ، أو يسمع قصة زواج النبي صلى الله عليه وسلم بالسيدة عائشة، مباشرة سيقول بأن هذا اعتداء على الأطفال..؛ لأنه -وببساطة- قد تلقى من قبل، وبكل تسليم أن هذه الحالة حالة اعتداء على الأطفال..
فإذا كنا نتكلم ونحاول أن ندافع بحسن نية عن براءة “الوضعية” مما أثير حولها.. فالمعلومات وسياقهاتها المختلفة لا تبرئها. حتى ولو أتت صدفة..!”.
وحسب ذ.بلزرق فـ”أقل ما يقال فيها (النص المثير للجدل) بأنها اختيار غير موفق، سيما ونحن نتحدث عن كتاب مدرسي مقدم لأطفال.
والله أعلم”.
وكان ذ.رشيد بلزرق كتب في تدوينة سابقة: “تعريض قبيح بمقام رسول الله صلى الله عليه وسلم!!
لا خير فينا إن سكتنا عن هذا التعريض بمقام نبينا صلى الله عليه وسلم في وضعية ضمن كتاب من الكتب المدرسية التي يتعلم فيها فلذات أكباد المسلمين..
الواجب على الجهات المسؤولة والمعنية في هذا البلد الحبيب بدءاً بالمجلس العلمي الأعلى، وكل الغيورين التحرك من أجل حذف مثل هاته التجاوزات الخطيرة.. والله المستعان!!”.