ذ.رضوان نافع يرد على دعوة عصيد لاستئصال الإسلام من “مدونة الأسرة”
هوية بريس – متابعة
ردا على دعوة الباحث العلماني المتطرف أحمد عصيد لاستئصال الإسلام من “مدونة الأسرة” وتحريضه الدولة ضد مخالفيه، كتب الأستاذ رضوان نافع الرحالي “نعم هذا حال المنافقين المرجفين لا يفوتون فرصة ليظهروا حقدهم على الإسلام وأهله”.
وأضاف في منشور له على حسابه في فيسبوك “والذي يثيرني هو جرأة هؤلاء في إظهار آرائهم في أمور حساسة كتعديل المدونة، بينما نجد بعض العلماء ومن يحسب على التيارات الإسلامية يتلكؤون في الصدع بنصرتهم لدين الله وإنكار المنكرات، ورد صائلة الحداثيين على بقايا الشريعة في حياة المغاربة”.
مثير.. عصيد يدعو لاستئصال الإسلام من مدونة الأسرة.. ويُحرِّض الدولة ضد مخالفيه!
وتابع عضور رابطة علماء المغرب العربي في منشوره “ألا فلتنتفضوا في وجوه كل كاره محارب لشرع الله أنى كان شأنه مسؤولا أو إعلاميا أو مفكرا منظرا، فمدافعتهم جميعا واجب شرعي”، مردفا “ومن مقتضيات هذه المدافعة توعية عموم الشعب المسلم بتبعات التسليم لهؤلاء الذين لا يهمهم دين ولا عرف ولا هوية شعب بأكمله، ويشتطون في استعمال نفوذ وصلاحيات ما اكتسبوها إلا بانتخاب الشعب لهم للحرب على ديننا وقيمنا”.
وكان الأستاذ نافع علق على الرسالة الملكية التي أمرت بتكوين لجنة إعادة النظر في مدونة الأسرة، بتدوينة جاء فيها:
“وبهذه المناسبة ندعوا جميع الأطراف المعنية التي أنيط بها هذا العمل أن تتقي الله في دين المغاربة وهويتهم، وألا تنصاع لرغبة الفاسدين والمفسدين الذين ما فتئوا ينادون بتغيير المدونة لتوافق رغباتهم وأهواءهم التي لا تقيم وزنا لديننا وقيمنا وهويتنا الإسلامية، وأن يجعلوا نصب أعينهم ما قاله صاحب الجلالة -حفظه الله-: (لا أحل حراما ولا أحرم حلالا).
ونحرج على المؤسسات المرجعية كالمجلس العلمي الأعلى لتحمل مسؤولياته كاملة في بيان حكم الله وحدود شريعته في كل ما يصاغ من بنود هذه المدونة، وألا ينبطحوا لأحد، فالأمانة الملقاة على عاتقهم عظيمة وسيسألون عنها بين يدي الله سبحانه.
وحتى إذا لم يؤخذ بقولهم وخرجت المدونة على غير ما يرضاه الله فلا تبرأ ذمتهم إلا بالبيان و الخروج إلى الناس بالكشف عن المخالفات الشرعية في هذه المدونة.
وعلى مؤسسات المجتمع المدني والهيئات والشخصيات العلمية ببلادنا أن يكون لها دور فعال في الضغط لاحترام خصوصية المجتمع، وتعبئة الرأي العام لكي لا يقبل هذا الشعب إلا بمدونة توافق هويته ودينه، وألا نكون ألعوبة لأقلية نشاز تريد فرض أيديولوجيتها الحداثية على شعب مسلم بأكمله”.