رئيس تنزانيا: ابني أصيب بكورونا.. وتعافى بأبسط طريقة ممكنة
هوية بريس – متابعات
كشف الرئيس التنزاني، جون ماغوفولي، أن ابنه اأصيب بفيروس كورونا قبل أن يتعافى سريعا بوسيلة بسيطة للغاية، معتبرا في الوقت نفسه أن “الصلوات” نجحت في تقليص عدد حالات كوفيد-19 في البلاد، على الرغم من التحذير الذي أصدرته السفارة الأمريكية مؤخرًا من أن “جميع الأدلة تشير إلى النمو المتسارع للوباء” في أكبر مدينة في البلاد.
وقال ماغوفولي وهو نصراني الديانة، إنه في حال استمر اتجاه انخفاض حالات المرض الناجم عن فيروس كورونا هذا الأسبوع، فسوف يعاد فتح المدارس والجامعات والبطولات الرياضية.
وقالت السفارة الأميركية في توجيهات صحية نشرت الأسبوع الماضي، إن الحكومة التنزانية لم تنشر أي بيانات عن حالات كوفيد-19 لأكثر من أسبوعين، لذلك لا توجد أرقام حالية عن عدد الأشخاص الذين تم تشخيصهم بالمرض، وفق ما نقلت “أسوشيتد برس”.
وأورد التوجيه الصحي، شديدة اللهجة، الصادر عن السفارة الأميركية الجمعة، أن العديد من المستشفيات في دار السلام، أكبر مدن تنزانيا، لم تتمكن من استيعاب الأعداد الكبيرة لحالات كوفيد-19 في الأسابيع الأخيرة.
وقال ماغوفولي إن السياح توافدوا بكثافة على الرحلات الجوية المستأجرة للحضور إلى تنزانيا بسبب أمنها، على حد تعبيره، وقال إنه أمر وزير الحياة البرية والسياحة بعدم وضع السياح في الحجر الصحي والسماح لهم بالدخول في البلاد، إذا تبين أن درجة حرارتهم طبيعية.
وقال أمس الأحد إن ابنه أصيب بالفيروس، وتم شفاؤه في المنزل بمجرد شرب الزنجبيل والليمون، “وهو الآن يؤدي تمرينات اللياقة البدنية”.
وأشار إلى أن اقتصاد تنزانيا يشكل أولوية قصوى بالنسبة له، ويجب ألا توافق البلاد على أن يحكمها المرض.
كما ذكر أن مشروعات البنية التحتية مثل بناء محطات توليد الكهرباء الجديدة وبناء الطرق كانت ستتوقف. وتساءل بحسب “أسوشيتد برس” :” إذا أغلقنا، كيف سنطعم هؤلاء الأفراد؟ ماذا سيفعلون”؟
جاء في المقال : وأورد التوجيه الصحي، شديدة اللهجة..
لا أدري هل تنزانيا ولاية من الولايات المتحدة أن الرئيس التنزاني “خدام عند باهم” حتى تتحدث إليهم أمريكا بتوجيه و شديد اللهجة؟
ما هذه السفاقة يا أمريكا؟ أ لا تستحون ؟