كشفت صحيفة هآرتس الصهيونية أمس الأحد عن قيام مؤسسة الصناعات العسكرية الإسرائيلية بتزويد بورما بشحنة جديدة من الأسلحة قبل ستة أشهر، وذلك في ظل انتقادات دولية لهذه الدولة على خلفية عمليات التطهير العرقي التي تقوم بها ضد أقلية الروهينغا المسلمة.
وقالت الصحيفة إن الشحنة شملت أسلحة رشاشة ثقيلة وسفنا حربية من إنتاج مصنع “رامتا” الإسرائيلي، ووصلت هذه السفن ترافقها قطع حربية إسرائيلية متطورة من طراز “دبورا 3”.
وأظهرت صور نشرها سلاح البحرية البورمي عدة سفن وزوارق حربية صهيونية وهي في طريقها لشواطئ بورما، على الرغم من عقوبات تصدير السلاح التي فرضت عليها من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وتشير “هآرتس” إلى أنه من المقرر إرسال شحنتي أسلحة إضافيتين خلال الفترة ضمن صفقة وقعت مع بورما بقيمة عشرات ملايين الدولارات، وتنقل عن مصادر قولها إن قائد سلاح الجو البورمي زار إسرائيل مرتين خلال الأعوام الخمسة الماضية للتوقيع على صفقات أسلحة.
وكان الكيان الصهيوني رفض وقف تصدير السلاح إلى ميانمار، على الرغم من الانتقادات الدولية التي تشير إلى أن السلاح الإسرائيلي يستخدمه جيش بورما ضد أقلية الروهينغا المسلمة لتهجيرهم.