مثير.. رفيقي يصرح هدفنا “نهرسو” أحكاما في القرآن الكريم

هوية بريس – متابعات

خلال مشاركة محمد عبد الوهاب رفيقي في برنامج “بدون لغة خشب” على “ميد راديو”، لم يفلت الناشط المثير للجدل تمرير مجموعة من المغالطات والادعاءات الكاذبة التي جعلته مادة ساخرة على شبكات التواصل الاجتماعي.

وخلال الحلقة ادعى رفيقي بأن من يقف ضد حرية الزنا “العلاقات الرضائية” ويعارض تغيير حكم الله تعالى في تقسيم التركة، هم الذكوريون الذين لهم مصالح مادية.

وأضاف بأن هذا الموضوع ليس وراءه دافع ديني وإنما الغاية منه دنوية محضة.

ولما وجَّه مقدم الحلقة بأن من يعارضون طرح رفيقي يعتبرون أن أحكام الإرث وغيرها منصوص عليها في القرآن الكريم، وهي أحكام قطعية لا يحق لنا المس بها، لم يتوان الملتحق حديثا بركب اللادينيين في التصريح مباشرة بأن “هادشي هو لي خسنا نهرسوه وراه تهرس Déjà“.

مضيفا بأن هناك قضايا لم يكن ممكنا الحديث عنها من قبل، وقد بات اليوم الحديث عنها مطروحا بكل جرأة.

ما يؤكد لعموم المتابعين بأن هدف رفيقي المجند من طرف “نادي اللائكيين”، وفق الوصف الذي كان يطلقه الصحافي رشيد نيني على حركة “لكل الديمقراطيين” وحزب “البام”،  هو المس بأحكام القرآن الكريم وتغيير ما تبقى معمولا به في المدونة.

وقد سبق وحذر عدد من المحللين والمتابعين من خطر المطالب التي يرفعها وزير العدل، ومستشاره النزق الذي يسبق لسانُه عقلَه، وإذا تبنى فكرة دافع عنها مغمض العينين، ما أورده المهالك، وتسبب له في مشاكل لا حصر لها.

ذلك أن مطالب رفع التجريم عن الزنا والردة والإفطار العلني في رمضان وشرب الخمور وتغيير حكم الله في الإرث.. قد حذر منها أعضاء بالمجلس العلمي الأعلى، وعلماء رسميون وغير رسميين، وخطباء وسياسيون ومفكرون وقضاة وإعلاميون.. وهي تعارض إسلامية الدولة المنصوص عليها في الدستور وتمس بطريقة خبيثة بإمارة المومنين.