“روحانيات رفيقي”.. ما الذي يريد الإعلام الرسمي إيصاله للعموم!؟
هوية بريس – خالد محمد مبروك
إذا كان الإعلام الرسمي هو الذي يمثل توجه الدولة فإن إنتاج و إخراج مثل هذه البرامج و تقديمها للمواطن فيه ما فيه من التناقض و الكذب و الاستهزاء بعقول كل من ينتمي إلى هذه الدولة! إذ كيف تعطي الدولة التي تعتمد المذهب المالكي من الثوابت الفرصة لشخص كان من المنَظِّرين للفكر الارها!بي ثم تحول إلى المنظرين للفكر العالماني المنكر للسنة الصحيحة!!؟؟
أليس من التناقض و اللعب بعقول الناس أن تأتي في الإعلام العمومي بشخص يكذب الأحاديث التي صححها العلماء الذين وضعهم أمير البلاد للعناية بالحديث النبوي الشريف!؟
رجل يرد أحكام الله في الميراث و في تعديد الزوجات و يطعن في عقيدة المغاربة في نعيم القبر و حياة البرزخ و يدعو إلى حرية الجسد و غير ذلك مما يخالف ثوابت المسلمين!؟
ما الذي يريد الإعلام الرسمي إيصاله للعموم!؟ هل يريد إخبارنا بأن الأشياء التي كانت من الثوابت لم تعد كذلك!؟
لماذا أنشأ ملك البلاد منصة الحديث الشريف إذا كان الإعلام الرسمي سيأتي بمن يهدم دور هذه المنصة!؟
أين هؤلاء العلماء المغاربة الرسميين الذين أمضوا حياتهم في تعليم الشريعة في الجوامع و الجامعات و المدارس العتيقة!؟
أليس من الأولى تقديمهم للناس في الإعلام الرسمي للبلاد!؟
أسئلة كثيرة يحتاج المسلم المغربي إلى أجوبة عنها من الجهات المعنية و المختصة..
قنوات الصرف الصحي لم يعد يتابعها إلا من لا يحسن استعمال التكنولوجيا من الشيوخ و العجزة.
و هم في الغالب ممن تشربت قلوبهم و فطرهم الدين الإسلامي. فلطسرعان ما يستنكرون هرطقات العصابة الجهلانية.