استنكار الانسلاخ الهوياتي الصارخ في الفنادق المغربية لغة ودينا

05 يناير 2022 18:02

هوية بريس – متابعة

كتب المدون عبد الصمد حضري “وجدت في غرف الفنادق في أوربا نسخا للعهد الجديد أكثر مما أجد في غرف الفنادق المغربية من إشارة لاتجاه القبلة…
وتبقى الفوطة هي الراعي الرسمي للصلاة في فنادق المغرب”.
وأضاف في تدوينة على حسابه في فيسبوك “وكلما بحثت عن مسجد في الفنادق المغربية لم أجده.. فإن حثثت البحث عن المسجد وجدته في القبو في منطقة المطابخ وأماكن عمل موظفي الفندق.. وكأن هؤلاء فقط من يصلون.. (والصراحة أني كلما أنزل القبو أجد عالما جديدا مختلفا عن عالم الفوق الذي تسكنه ربطات العنق والرائحة الجميلة والعناية بالتفاصيل والأثاث الأنيق.. العالم الموازي في الأسفل على النقيض تماما.. هؤلاء عالمهم مبعثر ليعتنوا بعالم الضيوف فوقْ المرتب والمنمق)”.
وعودا على أول الكلام، يؤكد حضري “فإن الانسلاخ الهوياتي صارخ في الفنادق المغربية لغة ودينا.. وربما أكثر تلك الفنادق لا تظن أن هناك نجاحا ممكنا خارج ربقة هذا الانسلاخ”.

المدافع عن اللغة العربية ومقومات الهوية الإسلامية أحمد القاري، علق على تدوينة حضري، حيث كتب هو الآخر في جدار حسابه على فيسبوك:

تعليق: لن تقوم لصناعة السياحة والضيافة في بلداننا قائمة إلا باحترام الهوية واللغة العربية والاستجابة لحاجات المسلمين أولا.
الفنادق متفرنسة ومع ذلك ففرنسا لا تهب لنجدتها حين تفلس. بل هي تعول على دافع الضرائب وعلى مساعدات من المال العام”.
وتابع القاري في ذات التدوينة “قبل أيام أمضيت مدة الحجر في فندق بشاطئ أغادير جعل اللغة الألمانية لغته الأولى لشدة تعويله على السياحة الألمانية. اللغة الثانية إنجليزية والثالثة فرنسية والحرف العربي غائب تماما. لولا أفواج المحجورين لاستمر الفندق مغلقا منذ بدء جائحة كورونا.
أخبرونا بمشاهداتكم حول الاستلاب اللغوي والديني في الفنادق”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M