سرقة هدايا ثمينة من الملك الراحل الحسن الثاني لوزيره الأول
تعرض منزل أرملة الوزير الأول المغربي الراحل عبد اللطيف الفيلالي، لعملية سطو الثلاثاء الماضي.
ونقلت صحيفة لوباريزيان، أن لصين اثنين، اقتحما منزل أرملة الفيلالي والبالغة من العمر 80 عاماً ببلدية “فونتناي أوروز”
في الضاحية الجنوبية الغربية لباريس، وقاموا بالإستيلاء على مبالغ مالية قدرت بـ300 ألف يورو ، كما احتجزوها لمدة ساعة دون أن تصاب بأي أذى.
وحسب نفس المصدر، فإن اللصوص استولوا أيضا على هدايا مقدمة من الملك الراحل الحسن الثاني لوزيره الأسبق الراحل الإستقلالي عبد اللطيف الفيلالي.
ونقلت لوباريزيان، أن اللصين اقتحما منزل أرملة الفيلالي حوالي الساعة السادسة مساء ،
حيث تسلقا سور المنزل و دخلوه عبر الحديقة، وبمجرد ولوجهما المنزل، هاجموا السيدة المسنة وهم يرتدون قفازات.
وحسب الصحيفة الفرنسية، فإن من بين الأشياء الثمينة التي سرقها اللصوص، هناك مجوهرات،
وملابس وهدايا جلدية فاخرة، بعضها أهداها الملك الراحل الحسن الثاني لوزيره الأول عبد اللطيف الفيلالي.
وشغل الأخير منصب الوزير الأول بالمملكة من 1994 إلى 1998، بالإضافة لمناصب وزير الخارجية والتعليم العالي،
وبعد تقاعده انتقل مع عائلته إلى فرنسا للعيش، قبل ان يتوفى عام 2009.
بمجرد مغادرة اللصوص، تمكنت الضحية من إطلاق الإنذار، و وصل ضباط الشرطة من مركز شرطة شاتيناي مالابريه إلى مكان الحادث.
انضم إليهم خبراء من الشرطة العلمية الذين حاولوا جمع أكبر عدد ممكن من الأدلة، وإلى حدود صباح يومه الأربعاء ، لم يتم اعتقال أي شخص في إطار هذه القضية.
