سعد الدين العثماني: واعون بتحديات جهة سوس ماسة ونعمل على تجاوزها
هوية بريس – و م ع
قال رئيس الحكومة، الدكتور سعد الدين العثماني، إن جهة سوس ماسة ذات مؤهلات ذاتية هامة، يعتز بالإنتماء لها، ويعرفها جيدا لكونها مسقط رأسه. وأضاف رئيس الحكومة، خلال زيارته لجهة سوس ماسة ضمن وفد وزاري هام يوم السبت 6 اكتوبر 2018، ان للجهة مؤهلات فلاحية واقتصادية وبشرية مهمة، وأن الحكومة واعية بأنها تواجه أيضا تحديات وإشكالات، تنكب الحكومة على معاجتها، خاصة فيما يتعلق بالمياه.
وأشار إلى أن أشغال محطة تحلية مياه البحر جارية وينتظر الانتهاء منها في حوالي ثلاث سنوات، ومن المنتظر أن تسد جزءا من الخصاص في الماء الشروب ومياه الري.
وتطرق رئيس الحكومة للبرنامج الحالي بالجهة، لبناء السدود وتعليتها، مشددا على انشغاله كرئيس حكومة بمشكلة نقص المياه في هذه الجهة وغيرها.
وتطرق أيضا إلى مشكل البنيات الأساسية، كشبكة الربط الطرقي داخل الجهة وخارجها ،خاصة في ظل التطور الصناعي والتجاري والفلاحي الذي تعرفه، بحيث باتت الشبكة الطرقية الحالية غير كافية، ومشيرا في نفس الوقت إلى أن الدراسات جارية بخصوص الطريق السيار “أكادير-تزنيت” والطريق المداري.
وتحدث رئيس الحكومة عن تطوير المركز المينائي لأكادير بشكل يليق بالمؤهلات الاقتصادية للمدينة.
من جهة أخرى، أكد رئيس الحكومة أن جلالة الملك أعطى انطلاقة التنزيل الجهوي لمخطط التسريع الصناعي من جهة سوس ماسة في يناير 2018، وأنه سيكون له أثر إيجابي في التشعيل والتنمية ، كما سيعطي دفعة للاستثمارات الصناعية بالجهة.
وعلى المستوى الثقافي، دعا رئيس الحكومة للاهتمام بهذا الجانب بجهة سوس ماسة، لما لها من رصيد ثقافي غني و مهم جدا يجب تثمينه، سواء التراث اللامادي أو الصناعة التقليدية أو الفنون وغيرها، مع الاهتمام بالمتاحف وتقويتها.
وأكد رئيس الحكومة أن اللغة الأمازيغية أصبحت لغة رسمية وأن القانون التنظيمي الخاص بها أحيل للبرلمان منذ مدة ، مشيرا للتوجيهات التي سبق له أن أعطاها لتدريس اللغة الأمازيغية في خمس معاهد ومدارس عليا. وقد بدأ التدريس فعلا بثلاث منها.
وأكد رئيس الحكومة في الوقت نفسه على وجود إرادة قوية للنهوض باللغة الأمازيغية بمختلف المستويات و العمل على معالجة الخصاص في الأساتذة الذين يدرسونها.