رسميا.. سلطات هذه المدينة تمنع شي “رؤوس الأغنام”
هوية بريس – متابعات
اتخذت جماعة طنجة مجموعة من الإجراءات التدبيرية والتنظيمية الاستثنائية والاستباقية استعدادا لعيد الأضحى المبارك من أجل الحفاظ على مدينة طنجة نظيفة و التدبير المحكم للخدمات المقدمة بهذه المناسبة.
وتهم هذه الإجراءات، وفق بلاغ لجماعة طنجة، تنزيل مجموعة من برامج العمل المرتبطة بقطاعي النظافة والصحة والبيئة، إلى جانب قرارات تنظيمية تروم توحيد الجهود وتحقيق الالتقائية بين تدخلات المصالح الجماعية والسلطات المحلية والمقاطعات الأربع وباقي الإدارات المعنية ومختلف الفاعلين المحليين.
في هذا السياق، تم إعداد برامج استثنائية لقطاعي النظافة والمراقبة الصحية والأشغال بصفة خاصة، كما تم الاتفاق على مجموعة من الإجراءات المصاحبة، لما يتطلبه عيد الأضحى من تعبئة استثنائية وجهودا مضاعفة من قبل جميع الأطراف المعنية، واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير العملية الكفيلة بتقديم أجود الخدمات لإنجاح رهان مدينة طنجة مدينة نظيفة بامتياز.
على مستوى قطاع النظافة، قامت الشركتان المفوض إليهما تدبير القطاع، تحت إشراف الجماعة وبتنسيق مع المقاطعات، بتسطير برنامج عمل لتنظيم وجمع النفايات، قبل وأثناء العيد ابتداء من الحملات التحسيسية إلى غاية جمع ونقل نفايات الأضاحي إلى مركز الطمر والتثمين، حيث شرع في القيام بحملات تحسيسية مباشرة إلى جانب توزيع ملصقات حول أهمية تنظيم رمي النفايات في أكياس بلاتسكية خاصة في الحاويات المتاحة بالأزقة قبل مرور الشاحنات المرتقب ابتداء من الساعة 14 زوالا، في أفق جمع 100 في المائة من النفايات خلال يومي العيد.
وسيتم توفير الموارد البشرية اللازمة للقيام بهذه المهام قبل وخلال يومي العيد، وكذلك الآليات اللوجستيكية الكافية لجمع النفايات، من شاحنات متوسطة وكبيرة الحجم، وعربات يدوية اللازمة للكنس اليدوي أو الميكانيكي، وللقيام بعمليات التنظيف الميكانيكي، وغسل الحاويات، وتحديد نقط تجمع النفايات بالشوارع والأزقة ومراكز التحويل المؤقتة، وتكثيف عمليات دوريات المراقبة.
أما على مستوى حفظ الصحة والمحافظة على البيئة، فقد تم الاتفاق على وضع برنامج ديمومة لفرق التطهير والرش خلال يومي العيد، من أجل تطهير ومعالجة النقط السوداء التي تنشأ خلال يوم العيد، وكافة أماكن جمع النفايات، وذلك باستعمال المبيدات والمطهرات التي توفرها الجماعة لهذا الغرض، إلى جانب تخصيص فرق خاصة لجمع الكلاب الضالة.
في السياق ذاته، أصدر رئيس المجلس الجماعي لطنجة قرارا مؤقتا يمنع بموجبه شي رؤوس الأضاحي بمختلف الشوارع والأزقة والطرقات بالمدينة، مع تخصيص السلطات المحلية بصفة مؤقتة بعض الأماكن لهذا النشاط، حيث ستحدد مواقعها من طرف لجنة محلية مختلطة، بالإضافة إلى المحلات المهنية المتخصصة، وذلك لتفادي تراكم الأزبال وتفادي الأضرار المترتبة عنها من انتشار للأوساخ وعرقلة لحركة السير بالمدينة.
يشار إلى أن جماعة طنجة كانت قد قامت بتجهيز سوق بيع الأضاحي بكافة التجهيزات الضرورية، من ماء وكهرباء ومرافق صحية وخدماتية، كفضاء يليق باستقبال وبيع الماشية بهذه المناسبة، وتعمل على مراقبته وتتبع حالة الأضاحي به من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، والمندوبية الجهوية للفلاحة.