شاب يحرق نفسه داخل سوق تجاري بأكادير
هوية بريس – متابعة
أقدم شاب على إحراق نفسه داخل أحد الأسواق الممتازة بمدينة أكادير، متسببا في فوضى عارمة من دون أن تعرف الأسباب التي دفعته إلى القيام بذلك.
وقالت المصادر إن زبناء السوق تفاجأوا بألسنة اللهب الكثيفة تأتي على جسد الشاب ليكتشفوا أنه أشعل النيران في جسمه نتيجة أسباب تبقى لحدود الساعة غير معلومة.
وأسفر الحادث عن إصابة الشاب بحروق جد خطيرة على أنحاء مختلفة من جسده، قبل أن يتمكن مواطنون وحراس أمن خاص من السيطرة على النيران وإخمادها على مستوى جسد الشاب وكذا المشتعلة في بعض منتوجات المركب التجاري.
المعني بالأمر كان قد تم ضبطه من قبل حراس الأمن الخاص بمرجان وهو يحاول السرقة، ليتم تغريمه بمبلغ 2000 درهم، وهو الأمر الذي لم يتقبله ليعود مجددا إلى المركز التجاري ويضرم النار في جسده.
علما أن مرجان يغرم ثمن البضاعة مضاعفا عشر مرات حسب مارايت ببعض التعليقات، وهو أمر غريب إذ أن متاجر كل دول العالم التي ابتكرت هذه المتاجر غالبا ما تتركهم لحال سبيلهم أو تطالبهم بدفع نفس الثمن أو تنادي الشرطة إذا كان المبلغ كبير،وهنا يظهر أن المبلغ الحقيقي هو 200 درهم،فلماذا تحولت ل2000درهم،إنها تبدو مبالغة لحد الجنون هذه العقوبة،وفي كل الأحوال كان ينبغي مناداة الشرطة أو تركه يذهب لان المبلغ موضع الشبهة صغير لاتقبل حتى السرطة المجيء لاجله مع منعه من الدخول للمتجر مرة أخرى وانتهى.
هذا اللي خرج العقوبة مضاعفة جيعان مضروب في الف.
وصدق الحبيب الغنى غنى النفس فكم من فقير وكريم سمح في البيع والشراء قد يخسر ولكن لايخسر قلبك،وكم من غني جيعان مايسمح فلس ولا والو.
لا حول ولا قوة الا بالله، الإنتحار حرام وهو قتل النفس، المنتحر غفر له الله ورحمه هل هو كامل العقل والأخلاق مسكين إما مدمن وإما مخلخل، لأن لا شي يبرر الإنتحارخوصا ألفين درهم ليس ثمن نفس.