شبهة اغتصاب تلميذات ضواحي بولمان تسائل وزيرة الأسرة والتضامن

هوية بريس-متابعات
ساءل البرلماني محمد الشوكي وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة تحت إشراف رئيس مجلس النواب حول استباحة أجساد تلميذات بمؤسسة تعليمية بكيكو ببولمان.
وتساءل البرلماني الشوكي، عن التدابير المستعجلة التي ستتخذها هذه الوزارة لتمكين التلميذات ضحايا التغرير والاستغلال الجنسي من الدعم القانوني والمواكبة النفسية حتى تتجاوزن هذه المحنة المفجعة وضمان عدم تكرارها، مطالبا بتقديم الدعم والاستشارة اللازمة لأسرهن.
وقال إن هذه الواقعة المأساوية المتداولة والتي طالت طفلات في عمر صغير و”إن كانت لم تنكشف بعد كامل تفاصيلها، “تفرض تدخل مصالح الوزارة وتحركها العاجل لتوفير الحماية القانونية والمواكبة النفسية المباشرة للضحايا لمعالجة الندوب الغائرة التي لحقت بهن جراء ما حدث”.
ولم يكن البرلماني الوحيد المتحرك في هذا المجال، بل حل مسؤولون بقطاع التعليم بالثانوية التي تتابعن فيها دراستهن بعد أيام قليلة من تداول معطيات تفيد بالاشتباه في تعرض تلميذات منهن للتغرير والاستغلال الجنسي في واقعة “خلفت صدمة كبيرة ومست بالإحساس العام بأمن الآباء على فلذات أكبادهم”.



