ندوة: «السلوك المدني بين المقاصد الشرعية والأبعاد المدنية تأصيلا وترسيخا»

24 فبراير 2015 22:01
ندوة: «السلوك المدني بين المقاصد الشرعية والأبعاد المدنية تأصيلا وترسيخا»

ندوة: «السلوك المدني بين المقاصد الشرعية والأبعاد المدنية تأصيلا وترسيخا»

هوية بريس – متابعة

الثلاثاء 24 فبراير 2015

سيرا على النهج المعتمد والمتمثل في تنظيم ندوة علمية سنوية تتناول موضوعا تتعلق بقضايا المجتمع، نظم المجلس العلمي المحلي لاشتوكة ايت باها، والجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية فرع اشتوكة، الندوة العلمية الثالثة في موضوع: “السلوك المدني بين المقاصد الشرعية والأبعاد المدنية تأصيلا وترسيخا”، يوم الأحد 3 جمادى الأولى 1436 الموافق لـ22 فبراير 2015 بقاعة الورشات بالمركب الثقافي سعيد اشتوك بمدينة بيوكرى.

انطلقت الجلسة الافتتاحية بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم. لتفتتح الجلسة الافتتاحية بكلمات الهيئات المشاركة ومنها:

– كلمة المجلس العلمي المحلي لاشتوكة أيت باها ألقاها الدكتور الحسن راغيبي.

– كلمة المندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ألقاها الأستاذ محمد أيت ومحند.

– كلمة الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية فرع اشتوكة ألقاها الأستاذ الحسن البربوشي.

وابتداء من الساعة 10 صباحا انطلقت أشغال الجلسة العلمية الأولى برئاسة رئيس المجلس العلمي المحلي لاشتوكة أيت باها وتناولت الموضوعات التالية:

– “السلوك المدني مفهومه وعلاقته بالمقاصد الشرعية” للدكتور الحسن ادكوكو.

– “السلوك المدني وتخليق الحياة العامة في منظور القيم مفهوما وتأصيلا” للدكتور محمد البوشواري.

– “الحق والواجب في ضوء مقاصد الشريعة” للدكتور حسن بومرواني.

وبعد استراحة شاء استمع الحاضرون لعرض:

– للدكتور البشير أصواب حول موضوع: “ترسيخ السلوك المدني في درس التربية الإسلامية بالتعليم الثانوي”.

واختتمت الندوة التي حضرها أعضاء المجلس العلمي المحلي باشتوكة وأساتذة التعليم المدرسي بالإقليم. والطلبة. بالاستماع لتعقيبات الحاضرين ومناقشتهم لما ورد في تدخلات الأساتذة، ليتم بعدها الدعاء لأمير المؤمنين الذي جاء بعد قراءة مشروع التوصيات التي خلصت إليها الندوة وهي كالتالي:

• إعادة النظر في وظيفة المدرسة وطرق اشتغالها.

• تشخيص الواقع اليومي لمواطن اليوم الذي يبرز الانفصام بين ما نؤمن به وندعو إليه، وبين ما نمارسه ونعيشه في حياتنا اليومية.

• البحث عن بدائل وحلول واقعية لما تعيشه المجتمعات المعاصرة.

• الالتزام بمبدأ التعليم بالقيم.

• تدقيق مفهوم السلوك المدني وعلاقته بالقيم الإسلامية.

• تفعيل مجموعة من المواثيق والفقرات الواردة بالميثاق الوطني للتربية والتكوين.

• عقد لقاءات في السلوك المدني داخل الجامعات والمؤسسات التعليمية والمساجد.

• مواصلة هذا الموضوع بعقد ندوة ثانية في الحقوق والواجبات أو المواطنة الكاملة.

• التفكير في كيفية تنزيل مضامين الحضارة الإسلامية في أنشطة موازية وتفعيلها لترسيخ السلوك المدني.

• البحث في التجارب الدولية عن نماذج لمنظمتنا التربوية.

• إدماج مضامين السلوك المدني في المقررات الدراسية.

• انفتاح المؤسسات التعليمية على المجتمع المدني في أفق ترسيخ السلوك المدني.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M