تساءل عدد من ساكنة مخيمات تندوف عن إختفاء زعيم عصابات البوليساريو إبراهيم غالي منذ أيام عن المشهد السياسي أو بعض الأنشطة التي كان من المقرر أن يحضرها بمعية عدد من القيادين داخل جبهة البوليساريو، والذي لم يظهر منذ إعلان مقتل أحد قادة المجموعة المسلحة في تندوف “الداه البندير” بعد قيادته رفقة غالي لعدد من العناصر في محاولة للتسلل من الجدار الدفاعي.
كما تساءل عدد من النشطاء عن سر إختفاء غالي، وعدم ظهوره أثناء وصول شحنة اللقاح المقدمة من طرف الدزاير، حيث كانت “خيرة بلاهي، مسؤولة قطاع الصحة”في الجبهة هي من تلقت أول جرعة لقاح، وهو عكس ماكان منتظرا.
كما طرح النشطاء عددا من الفرضيات بعد اختفاء زعيم الجبهة، وأولها أن يكون مصابا بفيروس كورونا بعدما عرفته مخيمات تندوف من ارتفاع في عدد الإصابات والعدوى، أو أنه قد يكون فعلا أصيب خلال العملية التي نفذتها القوات المسلحة الملكية المغربية والتي أودت بحياة مايسمى “قائد الدرك” بجبهة البوليساريو “الداه البندير”.
ويذكر أن الجبهة أعلنت عن مقتل القيادي المسلح “الداه البندير” واعترفت في موقعها الالكتروني بتعرضه لقصف جوي بعد الاقتراب من الجدار الدفاعي للمملكة، لكنها حذفت الخبر فيما بعد أما المغرب فالتزم الصمت ولم يعلق على الواقعة حتى كتابة هذه الأسطر.