شيخي: هل يمكن تصنيف جماعة التبليغ والحركة والسلفية التقليدية والعدل والإحسان ضمن الجماعات المتطرفة
هوية بريس – متابعة
في تصريح لأسبوعية التجديد الصادرة هذا الأسبوع قال عبد الرحيم شيخي رئيس حركة التوحيد والإصلاح، إن الوثيقة الرائجة على مواقع التواصل الاجتماعي والموقعة من قبل عامل إقليم شفشاون لا تتضمن أي تصنيف للحركة كجماعة دينية متطرفة، معتبرا أن الوثيقة تدخل في إطار “عمل روتيني تقوم به مصالح وزارة الداخلية، حيث تتحدث الوثيقة عن تحيين لقاعدة المعطيات المتوفرة لديها”.
وأضاف شيخي أن الوثيقة تضمنت في فقرتها الأولى الحديث عن تحيين ما يتعلق بالمعطيات المتوفرة لدى مصالح وزارة الداخلية المتعلقة بأتباع الجماعات المحظورة أو المتطرفة.
كما أكد أن الفقرة الثانية طلب فيها إعداد بطائق معلومات محيّنة حول نشطاء وأتباع عدد من الجماعات الدينية التي سطرت أسماءها، ومن بينها “الأشخاص المشتبه في انتمائهم”، متسائلا: فهل هؤلاء يشكلون جماعة محظورة أو متطرفة؟ وهل يمكن تصنيف جماعة الدعوة والتبليغ وحركة التوحيد والإصلاح والسلفية التقليدية وجماعة العدل والإحسان ضمن الجماعات المتطرفة، وكلها تشتغل في العلن ولها مقراتها التي تعرفها السلطات وتنظم فيها أنشطة.
وشدد شيخي، على أن حركة التوحيد والإصلاح مثلا تتوفر على الوصل القانوني وطنيا، وأيضا بالنسبة لفروعها الجهوية والمحلية في إطار ما يخوله لها قانون الحريات العامة، معتبرا أن هذه القراءة للوثيقة يؤكدها غياب الحديث في الوثيقة عن الأفراد المنتمين لخلايا أو المحتمل ارتباطهم بـ”القاعدة” أو”داعش” التي تضبط الأجهزة الأمنية بعضا منها سنويا.
ولماذا لا يتم تحيين بطاقات معلومات عن أتباع العلمانية و رواد حانات الخمور.وعبدة الشياطين…..