“صادرات قياسية” تعزز موقع المجمع الشريف للفوسفاط في السوق العالمية
هوية بريس – متابعات
تتجه صادرات الفوسفاط ومشتقاته نحو بلوغ مستوى غير مسبوق، مدفوعة بزيادة قوية في مبيعات الأسمدة في العام في العام الحالي، ما يعزز موقع المجمع الشريف للفوسفاط في السوق العالمية.
تفيد بيانات مكتب الصرف أن صادرات الفوسفاط ومشتقاته في الأحد عشر شهرا من العام الجاري قفزت إلى 69,1 مليار درهم، مسجلا زيادة بنسبة 51,9 في المائة.
ويتجلى من تفاصيل بيانات النشرة الشهرية للمكتب، الصادرة أمس الخميس، أن ارتفاع تلك الصادرات مرده، بشكل أساسي، لمساهمة صادرات الأسمدة.
فقد بلغت مبيعات الأسمدة الطبيعية والكيماوية، التي يوفرها المجمع الشريف للفوسفاط، في الأحد عشر شهرا الأولى من العام الجاري، 43,56 مليار درهم.
وارتفعت صادرات المجمع الشريف للفوسفاط من الأسمدة الطبيعية والكيماوية بـ14,73 مليار درهم، مقارنة بالمستوى الذي بلغته في متم نونبر من العام الماضي.
ويتضح أن صادرات الأسمدة في الأحد عشر شهرا الأولى من العام الحالي، تضاعفت على مدى الخمسة أعوام الأخيرة، حيث كانت وصلت إلى 22,74 مليار درهم في 2017.
ورغم انخفاض الكميات المصدرة من الأسمدة بنسبة 8,6 في المائة في متم نونبر، إلا أن الأسعار في السوق الدولية كانت جد مسعفة، حيث ارتفعت بنسبة 65,4 في المائة.
ويتجه المكتب الشريف للفوسفاط نحو تحقيق قفزة قوية في مبيعاته، حيث ينتظر أن يصل رقم مبيعات المجموعة الرائدة في العام إلى 76,4 مليار درهم في العام الحالي، بزيادة بنسبة 36 في المائة، مقارنة بالعام الماضي، حين بلغ 56,1 مليار درهم.
وينتظر أن يتحقق رقم المعاملات المتوقع، حسب تقرير المؤسسات والمقاولات العمومية المرفق بمشروع قانون مالية العام المقبل، بفعل مستوى الأسعار في السوق الدولية وزيادة الطلب العالمي.
وارتفع رقم معاملات المجمع الشريف للفوسفاط بنسبة 38 في المائة، كي يصل إلى 57,6 ملايير درهم في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مستفيدا من طلب قوي على الأسمدة التي ارتفعت أسعارها في السوق الدولية.
ويرد المجمع الشريف للفوسفاط نتائجه إلى تميزه الصناعي والتجاري، حيث تمكن من الاستجابة للطلب المعبر عنه من قبل زبنائه، عبر تنويع متزايد للمنتجات مع الاستفادة من اتجاهات الأسعار الملائمة.