أصبحت آمال العسكرتارية الجزائر، التي كانت معلقة على زيارة تبون للسيسي، في تحقيق تقارب بين البلدين، خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها حاليا عبد المجيد تبون للقاهرة، والتي التقى فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وما ينشر على أبواق العسكر الإعلامية، في خبر كان.
وفي أول خروج إعلامي لياسر مصطفى كمال عثمان، سفير جمهورية مصر العربية بالرباط، وتزامنا مع الزيارة المذكورة، قال إن بلاده تدعم بقوة الوحدة الترابية للمملكة المغربية، مؤكدا أن القاهرة لا تعترف بما تسمى “الجمهورية الصحراوية” ولا تقيم أي علاقات معها.
وأشار السفير إلى أن الجمهورية العربية المصرية كانت قد شاركت في المؤتمر الدولي الذي نظمته المملكة المغربية والولايات المتحدة لدعم خطة الحكم الذاتي في يناير 2021، وشدد على أن الموقف المصري بخصوص دعم الوحدة الترابية للمغرب لا يقبل التأويل أو التشكيك.
وكشف السفير المصري، في حواره مع أحد المواقع الإلكترونية، أن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، يستعد للقيام بزيارة إلى المغرب بدعوة من نظيره المغربي، ناصر بوريطة؛ وذلك في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين البلدين حول مختلف القضايا الإقليمية.
وأكد أن الخلاف الأخير بين المغرب ومصر بشأن التبادل التجاري جرى طيه بعد مشاورات بين مسؤولين البلدين، كاشفا وجود خطة مقترحة تركز على الجانبين الاقتصادي والاستثماري لتطوير العلاقات التي لا ترقى إلى مستوى العلاقات السياسية والإستراتيجية والتاريخية بين الرباط والقاهرة.