صيادلة المغرب يَستنكِرون إغلاق وزير الصحة باب الحوار في وَجهِهم
هوية بريس- عبد الصمد إيشن
استنكرت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، “المواقف التنكرية غير المبررة لقطاع الصيدليات التي ينهجها وزير الصحة، خالد آيت الطالب”. مضيفة أن وزارة الصحة “تاهت عن الطريق السوي في ممارسة صلاحياتها التدبيرية في تعاملها مع قطاع الصيدلة، رغم ما قدمته الصيدليات الوطنية ولازالت تقدمه من تضحيات نوعية بشكل تلقائي في دعم المنظومة الصحية، وبمنطلق مواطناتي منذ بداية جائحة كورونا”.
وسجلت الكونفدرالية، في بلاغ صحفي لها، توصل موقع “هوية بريس” بنسخة منه، “عدم إقرارها باتفاقية الشراكة الموقعة بين وزارة الصحة والفيدرالية الوطنية للصحة شكلا و مضمونا”، مؤكدة أنه “لم توقع عليها أي تمثيلية وطنية للصيادلة، وهو ما يعني، أن قراراتها أو أي توصية صادرة عن هذه الاتفاقية ستكون غير ملزمة للصيدليات الوطنية للقطاع الخاص”.
واتهم صيادلة المغرب وزير الصحة، بـ “إقصاء قطاع الصيدليات ورفض استقبال هيآته التمثيلية، مما يعتبر تجاوزا و تعطيلا لمضامين دستور 2011، الذي ينص على إعمال المقاربة التشاركية مع تمثيليات المجتمع المدني، كمدخل لبلورة السياسات العمومية وفق مقاربة تشاركية مندمجة لتحقيق النجاعة والفعالية”.
كما استنكر التنظيم النقابي المذكور، “سياسة الوزير الحالي المتمثلة في تعطيل كل الأوراش التشاركية السابقة المتعاقد حولها لتمثيلياتنا المهنية مع سلفه أنس الدكالي في إطار استمرارية المرفق العمومي، مع تجاهل الوزير الحالي لكل مخرجات تلك الأوراش التي دام الاشتغال عليها لمدة سنة، والتي خلصت إلى تعاقد مؤسساتي حول تنزيلها وفق برمجة زمنية محددة الآجال لإصلاح القطاع”.
وأورد المصدر ذاته، أنه موقف الكونفدرالية يأتي إثر “توقيع اتفاقية إطار للشراكة بين وزارة الصحة و”الفيدرالية الوطنية للصحة” في 22 شتنبر الماضي، حيث تم إحداث هذه الأخيرة قبل أيام بهدف تمثيل المنظومة الصحية الوطنية، والتحدث باسم الصيادلة وقطاع الصيدلة في ظل غياب للصيادلة وتمثيلياتهم المهنية”.