طارق الحمودي يكتب: مسامرة البراقع…
هوية بريس – طارق الحمودي
لا يزال بنو علمان يمارسون أقبح الاستهزاء بكثير من المغربيات اللاتي اخترن تغطية وجوههن بالنقاب أو البرقع الإسلاميين العابرين للقارات في زمن انفتاح المغرب على الثقافات وتطويره لمظاهره الثقافية بما يناسب المتطلبات المعاصرة، فها هو مستهزئ آخر بنساء مغربيات، يذكر في مقال له منشور على جريدة الأحداث المغربية (الأربعاء 25 يناير 2017) المريضة بعدائها للستر والحياء، أن البرقع وهو ثوب به ثقبان للعينين تلبسه الدواب كما تلبسه النساء المسلمات، وفي هذا تشبيه للمرأة بالدواب على حد زعمه، في قصد منه للسخرية والاستهزاء بهن.
لن أناقشه فكريا، فإنه لا يستحق، فالرجل كذاب حين زعم في المقال أن المثل العامي المصري “يا ما تحت البراقع سم ناقع” مثل عربي، يقول ابن القيم في إعلام الموقعين: “والكذب له تأثير عظيم في سواد الوجه، ويكسوه برقعا من المقت يراه كل صادق”، وسأجعل ردي عليه نوعا من المسامرة فأقول:
يضع العرب البراقع على وجوه الدواب لأسباب وجيهة منها:
السبب الأول: لتخويف خيول الأعداء والحمد لله، كما فعل المسلمون في قتالهم الفرس، إذ وضعوا البراقع على الجمال فأخافت خيول الفرس المجوس ونصر الله بذلك المؤمنين.
السبب الثاني: إجلالا لها وتجميلا، ومن ذلك شعر ينسب لابن عباس قال فيه:
أحبوا الخيل واصطبروا عليها***فإن العز فيها والجمالا
إذا ما الخـيـل ضيعها أناس***ربطناها فشاركت العيالا
نقاسمها المعـيشة كل يوم***ونكسوها البراقع والجلالا
السبب الثالث: حماية لها من سهام وسيوف الأعداء أثناء المعركة، كي لا ينالها منهم سوء، والحمد لله.
جزاكم الله خيرا
بنو علمان الله يهديهم كينتظرهم عذاب شديد الى ماتوا على خبثهم هذا و كيحاربوا شعائر الله ليل نهار . لكن هيهات هيهات فالذي يحاربونه هو الله العليم الخبير . فقط يمهلهم و لكن ! .
أبشركم أن لي 3 عائلات قد لبس نسائهم النقاب و كذلك بعض نساء اصدقائي ولله الحمد. في النقاب حتى التراب
جزاكم الله خيرا موقع هوية بريس