طنجة.. قصة الأم التي قتلت ابنها ورمت جثته في المجاري
هوية بريس – مصطفى الحسناوي
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ رسمي، أن الطفل إبراهيم الذي اختفى فجأة قبل أيام، تم العثور عليه جثة هامدة، وأن والدته هي التي قتلته وحاولت التخلص من جثته وإبعاد الشبهة عنها بادعاء اختفائه.
وكانت الأم البالغة من العمر 43 سنة، قد قتلت طفلها البالغ 12 عامًا، بعدما دفعته في حوض الحمام، ما أدى لوفاته، فوضعت جثته في كيس بلاستيكي، وحملته في صندوق سيارتها، وألقت به في إحدى المجاري المائية التي تربط مدينة طنجة بتطوان.
واكتشفت الشرطة جثة الطفل إبراهيم بعد أيام على اختفائها، حيث أبلغت الأم عنه، يوم 29 ماي المنصرم، للتغطية على جريمتها، لكن التحريات أثبتت تورطها في الجريمة، ما أدى لاعتقالها يوم أمس الإثنين 3 يونيو.
واستغرب الجيران والأقارب، من جريمة الوالدة المعروفة بسلوكها الحسن، واهتمامها الكبير بأبنائها الأربعة، كما أنها قامت بشراء ملابس العيد للضحية قبل يوم واحد فقط من ارتكابها لجريمتها.
غير أن شهادات أخرى، ذكرت أن الأم بدأت تظهر عليها مؤخرا اضطرابات نفسية، ما قد يفسر ما أقدمت عليه.
لايوجد بتاتا عذرلأم(ياحسرة)تقتل البراءة التامّة في شهرالقرآن بكل هتلرية وتسعى للخلاص بشرأنانية.