في آخر مستجدات الجريمة التي هزت جماعة بوقنادل ضواحي مدينة سلا، ظهرت معطيات جديدة في قضية الجريمة التي ذهب ضحيتها شخص من ذوي السوابق القضائية ومبحوث عنه بمقتضى مذكرات بحث وطنية في قضايا إجرامية من طرف الدرك الملكي والأمن الوطني.
حيث أكدت مصادر محلية أن المركز القضائي للدرك الملكي بسلا تمكن من فك خيوط هذه الجريمة، رغم محاولة المتهم الرئيسي التستر على شركائه الذين كانوا رفقته داخل المنزل.
ويضيف المصدر الذي أورد الخبر أن القاتل المشتبه فيه وهو أيضا من أخطر اللصوص بالمنطقة، أنكر في بادئ الأمر علاقة صديقيه بالجريمة وحاول إيهام المحققين أنه كان لوحده رفقة الضحية داخل المنزل، لكن حنكة الدرك حالت دون أن ينجح في ذلك، وواجهوا صديقيه بقرائن ودلائل تؤكد تواجدهما ليلة وقوع الجريمة، ومشاركتهما في النزاع، حيث لم يجدا بُدّاً أمام كل هذه الإثباتات من الاعتراف، وأكدا انهما حضرا أطوار هذه الجريمة التي وقعت بسبب شجار حول حبوب الهلوسة “القرقوبي”.
هذا، وسيتم تقديم المشتبه فيهم الثلاثة على أنظار النيابة العامة المختصة بعد غد الخميس، فور انتهاء البحث الذي تباشره عناصر الدرك بسرية سلا.