أعلنت وزارة الصحة أنه تم، اليوم الأحد (15 مارس)، تسجيل 10 حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد جديدة في المغرب، ليكون بذلك العدد الإجمالي للحالات المؤكدة إصابتها بمرض (كوفيد-19)، هو 28 حالة في البلاد إلى حدود الساعة.
ونشرت الوزارة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي حصيلة جديدة، تشير إلى تسجيل 28 إصابة مؤكدة بالفيروس، وارتفاع عدد الحالات التي تم إخصاعها للتحاليل واستبعادها إلى 122 حالة.
وكانت وزارة الصحة أعلنت، يوم أمس السبت (14 مارس)، عن تسجيل 18 حالة إصابة، من ضمنها وزير التجهيز والنقل عبد القادر اعمارة الذي أعلن عن نتائج إيجابية لحمله للفيروس، بعد زيارة له لبلغاريا.
نشرت منظمة المنتدى الاقتصادي العالمي (World Economic Forum) في اليوتوب خبر حدث ترأسته خلال شهر أكتوبر في نيويورك. والمستفز للعقل هو أن الهدف من ذلك اللقاء الذي أطلق عليه اسم EVENT 2 O 1 (a Global Pandemic Exercise) كان التمرن على كيفية مواجهة وباء عالمي محتمل لفيروس كورونا جديد سموه CAPS !! هذا الحدث ، الذي لم تتناوله وسائل الإعلام بالطبع ، كان عبارة عن سيناريو افتراضي قوامه كما ذكروا في قناتهم على اليوتوب ما يلي :
1) المنظمون يخترعون مرضا و هو شكل جديد لكورونا (CAPS)
2) ثم أشخاص يتقمصون دور خبراء للرعاية الصحية (مثلا ممثل لمركز مكافحة الأمراض الأمريكي CDC و ممثل لمؤسسة بيل و ميليندا Bill and Melinda Foundation لبيع اللقاحات التي يملكها بيل غايتس الممول الرئيس لذلك اللقاء) و خبراء اقتصاد و ممثلين لحكومات
3) ثم تقارير إخبارية لوسائل إعلام افتراضية تتوقع آثار تفشي وباء جديد لكورونا
4) مع إشراك أفراد يمثلون الشعب عبر منتدى افتراضي
و الهدف كيفية مواجهة الوباء للكورونا الجديد و في وقت زمني محدد في حالة اندلاعه و تفشيه في العالم و الخلاصة الأهم من اللقاء : أن الوباء سيقضي على حوالي 67 مليون شخص في العالم خلال سنة أو سنة و نصف و أن على المسؤولين العمل على إيجاد عقاقير مضادة للفيروسات و لقاحات. بعد نهاية اللقاء تم توزيع دمى في شكل فيروس كورونا على المشاركين. للإشارة فالحدث لم يقع بعد “تفشي كورونا” بل وقع في أكتوبر أي أسابيع قليلة قبل الإعلان عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا في الصين. عنوان الفيديو في اليوتوب :
1) We ran a massive viral pandemic simulation. Here’s what we learned
2) Event 201 Pandemic Exercise: Segment 1, Intro and Medical Countermeasures (MCM) Discussion
على الناس أن يكونوا دائما مستعدين لحدوث كارثة ما كلما أُعلن عن تمارين افتراضية تستبقه لأنه مثلا أثناء الهجوم على البرجين يوم 11 سبتمبر كان هناك و أثناء الهجوم تمارين افتراضية في سماء نيويورك تحاكي هجوما وشيكا على البرجين. و كذلك يوم 7 يوليوز بلندن قبيل الانفجارات الارهابية كانت السلطات تقوم بتمارين تحاكي الهجوم على محطات المترو تماما كما حدث فعلا. برأيي الأمور واضحة. فإما أنهم أذكياء جدا و إما أننا نتغابى. أو ربما الاثنان معا.