عاجل.. بلاجي يوجه نداء للمنتمين إلى حزب العدالة والتنمية
عبد الله مخلص-هوبة بريس
وجه القيادي بحزب العدالة والتنمية الدكتور عبد السلام بلاجي نداء لإخوانه وأخواته بحزب العدالة والتنمية جاء فيه. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته باعتباري عضوا في الحزب وممثلكم في مجلسه الوطني وفي لجنة اختيار الوزراء أحب أن أشارككم في هذا النقاش الذي يهم بلادنا وحزبنا. بتوجيه هذا النداء.
أولا: نحن نفتخر بأن حزبنا حزب مؤسسات يقدر الأشخاص والآراء وينضبط للقرارات. وهكذا لما اعفا جلالة الملك الأخ الأمين العام من تشكيل الحكومة تقرر عقد المجلس الوطني لمناقشة الأمر، ثم تم تكليف الأخ سعد الدين العثماني بتشكيل الحكومة، فقرر المجلس الوطني بالإجماع التفاعل الإيجابي مع هذين القرارين، وفوض الأمانة العامة بتدبير المرحلة (علما أنني لم أحضر بسبب سفري خارج المغرب ولكن بلغني القرار).
وقررت الأمانة العامة بالإجماع مساندة رئيس الحكومة المعين في مهمته بتشكيل الحكومة وفق المعطيات السياسية الجديدة.
ثانيا: لما عقدت لجنة اختيار وزراء الحزب أخبرنا الأخ الأمين العام أنه مع قرار جلالة الملك وأنه سيساند الأخ رئيس الحكومة بكامل قوته لتشكيل الحكومة وفق إجماع المجلس الوطني والأمانة العامة وأن الحزب مر من مراحل صعبة هذه واحدة منها لكنه بفضل الله كان يخرج منتصرا من كل هذه الصعاب.
ثالثا: لقد عاش الحزب مراحل صعبة جدا أصعب من هذه وما زلتم تتذكرون محنة 2003 حيث لم نستطع إكمال لائحة عدة مقاطعات إلا بصعوبة بسبب غموض مستقبل الحزب. كما لاحظتم المحن عام 2009 و2011 والمحاكمات والاعتقالات التي بدأ يتعرض لها أعضاء الحزب ثم جاء الفرج من الله.
رابعا: عشتم مشكلة التحالفات في عدة مقاطعات مثل مقاطعة اليوسفية ومحنتنا مع عزل الأخ عبد الإله أكروديد وعبد الرحيم لقراع وما زلتم تعيشون بعض المحن والصعاب خصوصا في بلدية الرباط. فإذا قارنتم ذلك مع مسار الحزب وخروجه في كل مرة منتصرا بفضل الله.
فإن الوضعية الأخيرة تبدو أقلها صعوبة شريطة أن نحافظ على وحدتنا وتماسكنا، فخصومنا يريدون إرباكنا وتقسيمنا وعلينا أن نخيب آمالهم ونحافظ على مشروعنا ومسيرتنا، وهذا ما أكد عليه الأخ الأمين العام عبد الإله بنكيران. ندائي إلى إخواني وأخواتي بالثبات والوحدة والصمود ومساندة قرارات المجلس الوطني، والأمانة العامة، واختيارات لجنة الاستوزار، وستكون العاقبة بخير لبلدنا وحزبنا وأمتنا. والله الموفق للصواب.”اه.
كان شعارهم محاربة الفساد والآن يتحلفون مع الفساد في خيانة عظمى لمن منحهم صوته. فمن سيحاربون الآن ؟؟؟ . باعوا أنفسهم بثمن بخس ورضوا بالذل بذل العزة والكرامة وهذا حال الخونة والمنافقين.
المحاربون من اجل اعتلاء الكراسي للحصول على السلطة و المال.
فلا طائل من اجترار الكلام الذي معنى له.
فقدتم ثقة المواطن الذي صوت لكم والثمن في أقرب الإنتخابات القادمة
اثبتم واكدتم سلفكم السابق من الاخوان المسلمين في العالم العربي في خيانتهم وتنازلاتهم عن مبادئهم بمنطق الاصلاح كما قال شيخنا الألباني ماذا قدم هؤلاء للاسلام منذ 85 سنة ؟! منذ ظهورهم فحذاري يا اخوة من الانجرار مع هذه الزوبعة فالتحزب ليس من الاسلام في شيئ بل هو سبب تفرقة المسلمين فقد قال الله تعالى ( من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون )
المكيافليون الانتهازيون النفعيون الكرسويون يجيدون التبرير دائما