عالمة مسلمة من وكالة “ناسا” تفحم المتطرف “عصيد”

هوية بريس – عابد عبد المنعم

علقت سهى القيشاوي على تدوينة الاديني المتطرف أحمد عصيد، التي ادعى من خلالها بأن الاكتشافات العلمية تستفز بعض المسلمين لأسباب أربعة؛ من ضمنها أنهم “لا يساهمون فيها بأي شيء”، وأنهم “يعتبرون أي اكتشاف علمي تحديا لعقيدتهم حيث يرون أن وظيفة العلم هي إثبات ما يؤمنون به لا ما تصل إليه الأبحاث من نتائج جديدة”.

وكتبت سهى، التي شغلت منصب كبيرة مهندسي البرمجيات في مشروع بناء المركبة الفضائية “اورايون” في الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء “ناسا” بين 2013 و2020، “يا كذاب!! بما أنك قلت بأن المسلمين لا يساهمون في الإكتشافات بشيء، فمن أنا في نظرك؟!“.

والمهندسة سهى القيشاوي مسلمة فلسطينية من قطاع غزة، وهي مديرة هندسة برمجيات، مشاركة في شركة لوكهيد مارتن منذ سنة 2020 التابعة لوكالة ناسا، بالولايات المتحدة الأمريكية، ومهندسة نُظم بين 2011 و 2012، ومهندسة نظم التتبع والإتصال بين 2009 و2011، و مهندسة نظم معالجة البيانات بين 2006 و2009.

تقلدت عدة مناصب في United space Illiance.

حاصلة على بكالوريوس في هندسة نظم الحاسوب من جامعة هيوستن في تكساس.

شاركت في مهمة “فلاج شيب” الخاصة بناسا في الفيزياء الفلكية في تطوير مرصد جيمس ويب الذي تتحدث عنه في تدوينتك.

تخيل أن شخصية علمية بهذا الحجم تفحم المتطرف عصيد وتكشف تهافته، ولازال الأخير، الذي لم يسهم في أي اكتشاف علمي أو فكري.. ينفع البشرية، يتخبط في ماضويته ورجعيته، ويصر في مناسبة وغيرها على مناصبة الإسلام والمسلمين العداء وتشويه صورة هذا الدين، وإن بالكذب والإفك والبهتان.

هذا وقد حاول عصيد استدراك الأمر بالتعليق على ما جاء في كلام العالمة المسلمة المحجبة، لكنه لم يزد وضعه إلا تأزما، حيث عبّر كثير من المعلقين على صفحته بأنه شخص خارج التاريخ والجغرافيا يحاول ان يصرّف حقده الأيديولوجي بطرق مقززة.

تجدر الإشارة إلى الشخص المذكور سبق ووصف رسائل نبينا محمد ﷺ بالإرهابية، وبعد أن انهالت عليه التعليقات منددة بهذا التطرف، سارع إلى حذف منشوره دون تقديم أي اعتذار.