أعلنت الأمم المتحدة الاثنين 11 شتنبر، أن عدد الروهينغا المسلمين الذين فروا من أعمال العنف في ولاية راخين البورمية ودخلوا بنغلادش منذ 25 غشت، تخطى 313 ألفا في أقل من أسبوعين.
وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة للاجئين جوزف تريبورا، لوكالة فرانس برس إن “نحو 313 الفا من الروهينغا وصلوا الى بنغلادش منذ 25 غشت”.
وقدر عدد اللاجئين الأحد بـ294 ألفا من الروهينغا، وبدا أن تدفق الروهينغا عبر الحدود تراجع في الأيام الأخيرة بعدما بلغ ذروة الأسبوع الماضي، لكن بنغلادش تواجه أزمة إنسانية في ظل اكتظاظ المخيمات.
وتعاني أقلية الروهينغا التي تضم نحو مليون مسلم وتعد أكبر مجموعة بلا جنسية في العالم، منذ عقود من التمييز في بورما حيث أغلبية السكان من البوذيين.
وبدأت دوامة العنف الجديدة في 25 غشت عندما قام الجيش بحملة عسكرية واسعة النطاق تعرض خلالها المدنيون الروهينغا لفظاعات على أيدي العسكريين وميليشيات إتنية مناوئة للأقلية المسلمة.
وقال المفوض السامي في افتتاح أشغال الدورة السادسة والثلاثين لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجنيف “بما أن بورما رفضت دخول المحققين التابعين للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، لا يمكن إنجاز تقييم للوضع الحالي بشكل شامل، لكن الوضع يبدو نموذجا لتطهير عرقي”.
وأضاف “تلقينا تقارير عديدة وصورا التقطت بالأقمار الاصطناعية لقوات الأمن وميليشيات محلية تحرق قرى للروهينغا، ومعلومات تتمتع بالمصداقية حول إعدامات خارج إطار القضاء، بما في ذلك إطلاق النار على مدنيين فارين”. وكالات