عصابة متخصصة في السرقات تروع ساكنة عدة جماعات بتزنيت
هوية بريس-متابعة
يعيش إقليم تيزنيت على إيقاع شبح آخر ومسلسل إجرامي أحدث ذعرا وهلعا كبيرين بين الساكنة، وخاصة القروية منها، وذلك على مستوى مجموعة من الدواوير التابعة للجماعات الترابية، والتي أصبحت تتعرض لاعتداءات متكررة من طرف عصابة مجهولة تستهدف سرقة ألواح الطاقة الشمسية والمحولات الكهربائية المستعملة لأغراض فلاحية.
وتفيد المصادر المحلية بأن هذه العصابة نفذت العديد من هذه السرقات النوعية، حيث بلغ عدد الألواح الشمسية المسروقة رقما كبيرا يطرح أكثر من تساؤل، حول من تكون هذه العصابة وحجمها والوسائل التي تستعملها لتنفيذ إجرامها الذي طال عدة جماعات ترابية بالإقليم.
وتشير المصادر ذاتها، إلى أن أفراد العصابة التي تنشط منذ مدة بالمنطقة، سبق وأن اقتحمت، قبل اسبوعين، نفس المشروع و سرقت محول و حوالي 26 لوحة شمسية، لتعود من جديد خلال هذا الأسبوع، وليصل العدد الإجمالي للألواح الشمسية المسروقة في مشروع رسموكة فقط حوالي 68 لوحة و محول لضخ المياه.
ويذكر أن الرأي العام بتيزنيت يتابع بقلق كبير تناتمي ظاهرة سرقة ألواح الطاقة الشمسية في الآونة الأخيرة وسط دعوة السلطات المحلية والدرك الملكي على مضاعفة المجهودات من أجل فك لغز هذه الجرائم المتتالية التي تمس مواطني هذه المنطقة في الأمن وحفظ الممتلكات.