أقدمت عصابة ملثمة ومدججة بالأسلحة البيضاء والسيوف على مهاجمة رواد مقهى والاعتداء على بعض زبنائها، بجماعة اولاد سعيد اقليم سطات، نهاية الأسبوع الماضي، الأمر الذي جعل الأجهزة الأمنية في حالة استنفار أمني كبير.
وقد شهدت هذه القضية تطورات جديدة، وذلك بعد دخول الوكيل العام للملك على خط هذه القضية، من خلال إعطاء تعليماته لمصالح الدرك الملكي بسرية سطات، من أجل تشخيص هوية منفذي هذا الهجوم المسلح، وذلك استنادا على تسجيلات كاميرا المراقبة بالمقهى، والتي رصدت كل تفاصيل الهجوم.
وبحسب شريط فيديو تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، يوثق لعملية الهجوم، بدايةً بوصول سيارة خفيفة تحمل مجموعة من الأشخاص الملثمين والمدججين بأسلحة بيضاء من الحجم الكبير، ثم توجههم نحو مقهى بمركز أولاد سعيد، ليقوموا بالاعتداء على شخص، أكدت مصادر محلية أنه شقيق مستشار جماعي بالجماعة نفسها، ويشرعوا في تخريب تجهيزات المقهى، محدثين حالة من الخوف والهلع وسط مرتادي المقهى المشار إليه، قبل أن يتمكنوا من الفرار عبر السيارة نفسها.
وتشير المصادر، إلى أن أفراد العصابة لم يعثروا داخل المقهى على المستشار المعني الذي يبحثون عنه، وإنما وجدوا شقيقه الذي تمكن من الفرار من قضبتهم والنجاة من بطشهم.
وتقول ذات المصادر، أن هذا الفعل الجرمي له خلفية تصفية حسابات سياسية، فيما ينتظر ما ستسفر عنه التحقيقات التي باشرتها مصالح الدرك الملكي بتعليمات من النيابة العامة المختصة لفك لغز هذه الافعال الاجرامية الخطيرة.