عضو من “لجنة كورونا” يوصي المغاربة بالجرعة الثالثة .. ولا يستبعد “سيناريو التشديد”!
هوية بريس – متابعات
مع عودة أعداد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا للارتفاع، لا تخفي اللجنة العلمية مخاوفها من قادم الأيام والسياقات الاجتماعية التي تطبع دخول مغاربة المهجر إلى الوطن، وكذلك التنقلات الكبيرة التي تشهدها العطلة الصيفية ثم عطلة عيد الأضحى خلال الشهر المقبل.
ومع استعادة مختلف الأنشطة عافيتها، تخلى جزء كبير من المغاربة عن التدابير الاحترازية، خصوصا الكمامة، لكن مطالب ارتدائها بدأت تعود بصدح مكبرات المعرض الدولي للكتاب بأهمية وضعها من أجل الوقاية.
وسجل سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد كورونا، أن ما يجري متوقع وسببه غياب الاحتياطات، منبها إلى أن “الفيروس لم ينته بعد، فيما متحور أوميكرون شديد الانتشار (حالة واحدة قد تعدي 13 شخصا)”.
وأضاف عفيف، أن “ الأرقام ليست مرتفعة فقط لأن الفيروس لم ينتشر بعد”، مشددا على “ضرورة تجديد الإقبال على الجرعة الثالثة، خصوصا لكبار السن (مليون وثمانمائة ألف شخص فوق الستين سنة لم يستفيدوا من الجرعة الثالثة)”.
وبخصوص إمكانيات عودة تشديد الإجراءات الاحترازية، قال المتحدث ذاته إن الأمر مطروح، معتبرا أن “الدولة قامت بجميع الإجراءات من جهتها، لكن وجب أن يلتزم المواطنون إن هم أرادوا استمرار الصيغة العادية للحياة”.
وأورد عفيف، في تصريح لجريدة “هسبريس” أن “ الضغط على الإنعاش يبقى عنصر الخطر الدائم، لكن إلى حدود الساعة فالأمر غير مطروح (20 حالة) في الإنعاش فقط”، وزاد: “لا بد من ارتداء الكمامات وتهوية الفضاءات والالتزام بالتعقيم”.