على عكس بعض الممثلين المغاربة الممثل المصري محيي إسماعيل يدافع عن الإسلام ويقول: “شيبتني مأساة مسلمي الروهينغيا

هوية بريس – رأي اليوم

قال الفنان محيي إسماعيل إن مأساة مسلمي “الروهينجا” شيبته، مشيرا إلى أنه شاهد فيديوهات لحرق فتيات وهنّ أحياء يشيب لهولها الولدان!
وتساءل محيي إسماعيل (أول فنان يكتب الأدب وله روايتان) في حوار مع “رأي اليوم”: أين مسلمو العالم وأين مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة، وماذا قدمنا للذين يُحرقون أمام أعيننا صباح مساء؟
وردا على سؤال عن دور الفن في مواجهة مثل تلك الجرائم ، قال إسماعيل : لم يفعل شيئا الى الآن.
وعن الدور المطلوب من الفنانين الآن، قال: لابد من عمل فيلم وثائقي تسجيلي من جميع فناني وفنانات مصر، وإبداء الاحتجاج بأعلى صوت على تلك الجرائم التي ترتكب في حق الأقلية المسلمة في بورما، وعلى الأغنياء والموسرين أن يحضروا مجموعات كبيرة من ضحايا الروهينجا ورعايتهم ليعيشوا في مصر.
وطالب بطل “الإخوة الأعداء” بالعمل على تقديم مرتكبي الجرائم الى المحاكم الدولية ، وبذل الجهود حتى لا يفلت مجرم من عقابه .
وتساءل إسماعيل غاضبا: “هل السيدة التي تحكم بورما حصلت على “نوبل” في السلام أم في الإرهاب؟”.
وثيقة تاريخية
وذكّر إسماعيل بوثيقة تاريخية تقول إن التاريخ يذكر أن 5 أشخاص قتلوا 185 مليون انسان، هم: ماوتسي تونج زعيم الصين : قتل 79 مليونا
جوزيف ستالين زعيم روسي : قتل 50 مليونا
أدولف هتلر الزعيم النازي: قتل 40 مليونا بول بوت الزعيم الكمبودي: قتل 3 ملايين من شعبه.
ليوبولد “ملك بلجيكا”: قتل 15 مليونا من شعب الكونغو .
وأردفت الوثيقة: “ليس فيهم اسم محمد أو أحمد، فالارهاب ليس اسلاميا”.
وردا على سؤال عن الوظيفة التي يراها للفن، قال: “طبيعة الفن هو التطهير والتنوير والتثقيف والتعليم والتبصير، وعكس ذلك هو الفساد بعينه”.
وقال اسماعيل إن كل هذا القتل دفعه لدراسة عقد البشر وتقديمها في أعمال فنية، لأنه صاحب رسالة، مطالبا من يرى في نفسه عقدة من العقد النفسية أن يذهب الى الطبيب للعلاج، حتى لا تزداد البشرية سقوطا الى أعلى حسب تعبيره.
وردا على سؤال عن العقدة النفسية التي يعاني منها معظم الوسط الفني، قال: “عقدة الاستعلاء والاستخفاف”.
وعن الدور الأقرب لقلبه عبر سنوات عمله الفني التي تقترب من نصف قر، قال بطل ” الشياطين”: شخصية “يوليوس قيصر في مسلسل كليوباترا مع سولاف فواخرجي.
وردا على سؤال عن فلسفته في التعامل مع الحياة، أجاب محيي: “محاولة التعايش مع التناقض قدر الاستطاعة”.
وردا على سؤال عن رأيه في السيسي؟
أجاب: “ذهبت الى الانتخابات ، والسيسي أتى في مرحلة صعبة لوطن كان محترقا تماما، وكان دوره تحويل اليأس الى أمل، وعلى يديه هدأ الشارع
المصري، وبدأنا نحصد الأمل على يديه، وأنا متفائل بالقادم”.
القذافي
ووصف اسماعيل العقيد القذافي (التقاه مرتين ) بأنه رجل وطني، صاحب حروب فكرية ، نافيا تماما أن يكون عميلا للغرب.
واختتم اسماعيل حواره مؤكدا أن متسق تماما مع نفسه، ولا يسعى الى الجوائز، ويكفيه حب الناس الطاغي له.