غضب نقابي يصاحب واقعة تعنيف “ممرضة” من طرف “قائد” ومطالب بإبعاد “رجال السلطة” عن عمل الأطر الصحية بمراكز التلقيح
هوية بريس- عبد الصمد إيشن
أثارت تعرض ممرضة داخل مركز التلقيح بمنطقة سيدي البرنوصي بالدار البيضاء للتعنيف من طرف قائد المنطقة وأعوان سلطة، غضب النقابات وتنسيقيات الممرضين بالمغرب، إذ خرج أمس الجمعة عدد كبير من الأطر الصحية لوقفات احتجاجية بعدد من المدن، في إضراب وطني يجسد حجم التضامن مع الممرضة المذكورة.
وفي هذا الصدد، خرج نقابيون في قطاع الصحة بمدينة وجدة في وقفة احتجاجية أمس الجمعة، تنديدا بـ”التعنيف” الذي تعرضت له الممرضة داخل مركز التلقيح بمنطقة سيدي البرنوصي بالدار البيضاء. مؤكدين، أن ما تعرضت له ممرضة وطالب إسعاف متطوع داخل مركز للتلقيح، يفضح الوضع الذي يشتغل فيه مهنيو القطاع عموما.
وقال الحبيب كروم، عن الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية، إن تحديد المهام داخل المؤسسات الصحية خلال فترة الجائحة بشكل عام وأثناء عملية التلقيح على وجه التحديد، أصبح ”ضرورة ملحة لتفادي مشاكل، المغرب في غنى عنها”.
وأضاف أنه من واجب مسؤولي مختلف المستويات عقد اجتماعات تنسيقية دورية مسؤولة فيما بينهم، مع تحرير محاضر ثوتيقية ملزمة لكافة الأطراف المعنية.
وشدد على وجوب لجوء كل مسؤول إلى نظيره في حالة وجود شوائب او اختلالات لمعالجتها على الفور.
وأشار إلى أن عمليات تحفيز مهنيي الصحة ورجال السلطة، تلعب دورا هاما في التخفيف من معانتهم الاجتماعية الناتجة عن شحنة العمل المرتفعة والمرهقة المولدة للتوتر.
وطالب، في هذا اليساق، الجهات المعنية بصرف تعويضات كوفيد_19، علاوة على تعويضات الساعات الإضافية مع توفير وسائل النقل والتغدية بكمية كافية ذات جودة عالية.